آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

المالكي يدعو إلى إنهاء الازمة بين واشطن وطهران ويوجه رسالة إلى الأمم المتحدة

سياسة | 10-05-2019, 14:05 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

دعا رئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، اليوم الجمعة، إلى إنهاء الازمة بين الولايات المتحدة وإيران، فيما وجه رسالة إلى الأمم المتحدة.

وقال المالكي، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، إن "التصعيد العسكري في المنطقة ودق طبول الحرب والتلويح بالمواجهة المصحوبة بفرض عقوبات اقتصادية منفردة من قبل الولايات المتحدة الاميركية ضد الجارة الجمهورية الاسلامية، والتي تتعارض مع القوانين والاعراف الدولية، كل ذلك سيفرض تداعيات خطيرة على الشعب الإيراني المسلم وجميع شعوب المنطقة سيما شعبنا العراقي الذي خرج للتو من حرب مدمرة مع تنظيم داعش الارهابي والتي مازالت خلاياه النائمة تهدد استقراره وامنه".

وأضاف المالكي، أن "سياسة التهديد باستخدام القوة والأسلحة الاستراتيجية، ومحاولة فرض الارادة والهيمنة بالقوة، ستدفع الامن والاستقرار في المنطقة الى حافة الانهيار، واندلاع دورة جديدة من العنف الشامل، وبداية فصل من القتل والتدمير والخراب، في الوقت الذي تحتاج شعوب منطقتنا الحساسة الى مزيد من الهدوء والاستقرار وتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والتعاون المشترك".

وتابع، أن "سياسة العبور على الالتزامات الدولية، وإعلان الحرب وفرض الحصار والمقاطعة التي تضر بالشعب الإيراني المسلم كما اضرت سابقا بالشعب العراقي، بعيدا عن ضوابط الشرعية الدولية ومؤسساتها يعني انهيار النظام العالمي القائم، وفقدانه لدوره وموقفه الاممي امام سياسة الفوضى في العلاقات الدولية".

وأكد رئيس ائتلاف دولة القانون، "رفض قرارات الحصار والمقاطعة والعقوبات التي تقع ضحيتها الشعوب اولاً"، معتبرا أن "نهج القوة والتهديد ضد الجارة إيران، يمثل انتهاكا صارخاً للقوانين الدولية ولارادة دولة مستقلة ذات سيادة، وعدواناً صريحاً على شعب مسلم يرفض الانحناء والرضوخ والاستسلام، فالشعوب صاحبة الارادة لا يمكن ان تقهرها الاساطيل والبوارج الحربية، وإن التاريخ يزخر بالادلة والشواهد التي اثبتت عجز العدوان بالقوة امام ارادة الشعوب الحرة الابية".

ولفت، إلى أنه "انطلاقا من حرصنا الاكيد على المصالح العليا للشعب العراقي ، وتضامنا مع الشعب الايراني المسلم  وجميع شعوب المنطقة، وحفاضا على الامن والاستقرار لدول وشعوب المنطقة والعالم، وحفاظا على النظام الدولي واستقراره، نطالب الجميع بإعلان موقف موحد ازاء السياسات التي تهدد مصالح شعوب المنطقة والعالم"، داعياً إلى "تحكيم لغة العقل والحوار، ونبذ سياسة فرض الامر الواقع  بالقوة على الاخرين، وحل المشاكل العالقة بين الدول بأساليب حكيمة وواقعية ومنتجة ووفق القرارات الدولية لا بالقوة والحصار والتجويع والترويع من اي طرف كان".

واكد المالكي، على "دور الامم المتحدة ومجلس الامن ودول العالم التي ترتبط بعلاقات حيوية مع منطقتنا، من اجل اطفاء فتيل الانفجار الذي سيطال لهبه المنطقة بأسرها لا سمح الله".