آخر الأخبار
تتعلق بتبادل رصاص وأهازيج غاضبة.. مصدر يكشف ملابسات التغريدة الغامضة لوزير الصدر - عاجل الهلال الأحمر الإيراني ينفي ما تم تداوله بشأن العثور على المروحية التي تقل رئيسي في حال غاب رئيسي.. الدستور الإيراني يحدد البديل الاتصالات تعلن قطع خدمة الإنترنت لمدة ساعتين خلال الامتحانات السوداني والمندلاوي يشددان على ضرورة اقرار البرلمان لجداول الموازنة

الخارجية الإيرانية: سننسحب من الاتفاق النووي على مراحل

عربي ودولي | 8-05-2019, 15:46 |

+A -A

بغداد اليوم - متابعة

صرحت الخارجية الإيرانية، بعد ساعة من إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض حزمة جديدة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية، بأنها تنوي الانسحاب من الاتفاق النووي على مراحل.

وقال نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في تصريح أدلى به، مساء الأربعاء: "طرحنا على الأجندة الانسحاب من خطة العمل الشاملة المشتركة، وسيجري الخروج منها على مراحل".

وأضاف عراقجي: "لا يمكن لأي دولة أن تتهم إيران بالخروج من الاتفاق النووي أو نقضه لأن جميع إجراءات إيران، ومنها التي أعلنت اليوم، هي من ضمن بنود الاتفاق".

وتابع المسؤول: "نؤكد أن إعادة قرارات مجلس الأمن ضد إيران، هي خط أحمر، وإذا ما قاموا بذلك فإن الاتفاق النووي يعتبر منتهيا".

وكانت الولايات المتحدة الأميركية قد اعلنت، في وقت سابق، توقيع الرئيس ترامب على مرسوم جمهوري يقضي بفرض عقوبات جديدة على إيران.

وكانت الولايات المتحدة قد تعهدت، في وقت سابق من الأربعاء، بأن ترد بقوة على أي هجوم عليها أو على حلفائها من قبل إيران، مؤكدة عزمها مواصلة سياسة "الضغط الأقصى" على الجمهورية الإسلامية.

وقال المبعوث الأميركي الخاص المعني بشؤون إيران، برايان هوك، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، إن "الولايات المتحدة لا تريد حربا مع إيران"، لكن بلاده مستعدة "لحماية مصالحها في المنطقة".

وشدد هوك على أن أي هجوم أمريكي على الولايات المتحدة أو حلفائها سيلقى ردا باستخدام القوة.

وقال هوك في هذا السياق: "لدى الولايات المتحدة أدلة تستحق الثقة على وجود تهديدات كثيرة من قبل إيران. الولايات المتحدة سترد في حال قرر النظام الإيراني تصعيد تصرفاته ما سيؤدي إلى العنف".

ويشهد التوتر بين إيران والولايات المتحدة تصعيدا ملموسا مستمرا بعد قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 8 مايو 2018، الخروج من الصفقة النووية، وإعادة فرض عقوبات اقتصادية على طهران مع تطبيق إجراءات تقييدية جديدة، رغم معارضة الأطراف الأخرى في الاتفاق لهذه الخطوة، فيما رحبت بهذه الخطوة السعودية، التي تعد إيران أكبر عدو لها في المنطقة.

وفي وقت سابق من اليوم، الذي يصادف مرور سنة كاملة على الانسحاب الأميركي من الصفقة، أعلن الرئيس الإيراني، حسن روحاني، أن بلاده توقف تطبيق بعد التزاماتها في إطار الاتفاق، والتي تصفها الجمهورية الإسلامية بالطوعية وتخص احتياطاتها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل.

وتشدد إيران لهجتها العسكرية في الوقت الذي تتعرض فيه لضغوط قاسية من قبل الولايات المتحدة، التي فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإيرانية، بينها عقوبات في قطاع النفط، متهمة طهران بأنها أكبر قوة دولية تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار في الشرق الأوسط.