بغداد اليوم- كردستان 

كشف مصدر سياسي مطلع، على مفاوضات تشكيل حكومة اقليم كردستان، الثلاثاء (7 أيار 2019)، أن الحزب الديمقراطي حسم وبشكل نهائي العديد من المناصب المهمة، بالإضافة إلى منصبي رئيس ورئيس مجلس وزراء كردستان.

وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحزب الديمقراطي سيحصل على 8 وزارات هي الثروات الطبيعية والداخلية والعدل والكهرباء والتربية والصحة والاوقاف ووزارة النقل".

وأضاف، أن "الديمقراطي سيحصل على مناصب رئاسة ديوان اقليم كردستان وسكرتير مجلس الوزراء ومنصب المتحدث الرسمي باسم الحكومة وايضا مستشار مجلس امن الإقليم"، بالإضافة حيازته على منصب نائب رئيس البرلمان، الذي يشغله الان هيمن هورامي.

واشار الى أن "عائلة بارزاني او المقربين منها حصلوا على أهم المناصب الحساسة بينها رئاسة اقليم كردستان لنيجرفان بارزاني ورئاسة الحكومة لمسرور بارزاني ومستشار مجلس الامن ويسي مسعود بارزاني ووزارة الثروات الطبيعية اشتي هورامي المقرب جدا من مرشح رئاسة الحكومة مسرور بارزاني".

وكان المتحدث الرسمي باسم الاتحاد الوطني الكردستاني، لطيف شيخ عمر، قد كشف، الاثنين (6 أيار 2019)، عن المناصب التي سيحصل عليها الحزب في حكومة الإقليم الجديدة.

وقال شيخ في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حصة الحزب في حكومة الإقليم، هي منصب رئيس البرلمان ونائبي رئيس الحكومة ورئيس الاقليم بالإضافة الى ستة وزارات بينها وزارة البيشمركة".

وأضاف، ان "الوزارات هي البيشمركة والتخطيط والتعليم العالي والشباب والرياضة والزراعة ووزارة اخرى".

واشار المتحدث الرسمي إلى أن "الاجتماعات مستمرة مع الحزب الديمقراطي حتى بعد تشكيل الحكومة لحسم عدد من الملفات بينها وكلاء الوزارات والمدراء والهيئات المستقلة وغيرها".

وكان المستشار الاعلامي لرئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني كفاح محمود، كشف الاحد (6 أيار 2019)، عن أبرز بنود الاتفاقية الموقعة بين حزبه والاتحاد الوطني الكردستاني بشأن تشكيل حكومة الإقليم.

وقال محمود في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحزبين الكبيرين في كردستان اتفقا على تشكيل حكومة الإقليم الجديدة، وستبدأ المشاورات الخاصة بهذا الأمر، الاثنين 5 ايار 2019، بحسب الاتفاق بينهما، وكذلك تفعيل قانون رئاسة الإقليم وانتخاب الرئيس من قبل البرلمان ليكلف بدوره مسرور بارزاني، وهو مرشح الكتلة الأكبر، بتشكيل الحكومة في مدة أقصاها شهر واحد ثم يقدمها لمجلس النواب لتنال ثقته"، مبينا أن "الاتفاقية أكدت على تشكيل حكومة قوية تشترك فيها جميع الكتل في إقليم كردستان".

وأضاف، أن "توقيع الاتفاقية بين الديمقراطي والوطني جاءت بعد عدة أشهر من المباحثات التي أثمرت توقيع هذا الاتفاق الاستراتيجي بينهما"، لافتا الى أن "الاتفاق حظي بمباركة حركة التغيير التي وافقت على المشاركة في الحكومة بعد أن رفضت ذلك اعتراضا على استحداث منصب نائب ثان للرئيس".

وتابع مستشار بارزاني، أن "الاتفاقية تضمنت أيضا توزيع الوزارات بين الأحزاب الثلاثة حسب الاتفاقات وحجم الحزب داخل برلمان كردستان"، مشيرا الى "تأكيد الحزب الديمقراطي على تشكيل حكومة شراكة حقيقية بين كافة الأحزاب لإدارة العملية السياسية والحكومة في الإقليم".

وأشار الى أن "الحزب الديمقراطي وجه دعوة الى الجماعة الإسلامية للمشاركة في الحكومة، لكنها لم ترد حتى الآن"، لافتا الى "وجود مشاورات مع أحزاب أخرى للمشاركة في تشكيل حكومة كردستان الجديدة".