آخر الأخبار
السفير العماني لـ"بغداد اليوم": فيزا إلكترونية مجانية للجماهير العراقية في مسقط انتحار طفلة واصابة ضابط ومدني بحادثين منفصلين في بغداد النزاهة تضبط 5 متهمين متلبسين بالرشـوة في بغداد إيران تنفي لقاء ماسك بمندوبها الدائم في الأمم المتحدة اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار وعجز بالموازنة

كتائب حزب الله تحذر: واشنطن تخطط لضرب 3 جهات بعد وصول قوتها الضاربة للشرق الاوسط

سياسة | 7-05-2019, 04:09 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علقت كتائب حزب الله المنضوية في الحشد الشعبي ، الثلاثاء 7 ايار 2019، على وصول القوة الاميركية الضاربة الى الشرق الاوسط فيما حذرت من تصعيد خطير يستهدف 3 جهات.

وقال المتحدث باسم الكتائب محمد محي، لـ"بغداد اليوم"، ان "هذا التصعيد العسكري الخطير من قبل الولايات المتحدة هو موجه ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية في الدرجة الاولى ولمحور المقاومة بشكل عام ".

وبين محي ان "هذه التحركات، تدل على ان أمريكا تريد ان تأخذ المنطقة الى تصادم وتجعلها في حالة عدم استقرار، كما فعلتها خلال السنوات الماضية عندما حركت عصابات داعش وجعلت المنطقة في حروب، ولولا محور المقاومة وصمود شعوب المنطقة لما خرجت منها".

وأكد المتحدث باسم كتائب حزب الله ان "امريكا هدفها الوحيد، ضرب 3 جهات هي فصائل المقاومة والحشد الشعبي وايران ، ولا ترى في داعش والقاعدة او اي تنظيم ارهابي اي خطورة على تواجدها، وهذا اعتراف ضمني كبير، بانها هي من تدير هذه المجاميع".

وشدد محي انه "على الولايات المتحدة الامريكية مغادرة العراق، حتى لا تتعرض الى تهديد، كما تدعي، ونحن لسنا بحاجة اليها".

وختم بالقول ان "امريكا تتجه لإدخال المنطقة في ازمة وعدم استقرار جديدين، وهي مقدمة لاعلان صفقة القرن، التي اعلنوا عن طرحها بعد شهر رمضان، وهذه المقدمات هي عبارة عن تهديدات وابتزاز لدول المنطقة، بان تقبل بهذه الصفقة، والا تتعرض الى عدوان من قبل أمريكا وحلفائها".

وأكد مسؤولان أمريكيان رفيعا المستوى في وقت سابق أن سبب قرار واشنطن إرسال القوة الضاربة إلى الشرق الأوسط، يعود إلى تصاعد المخاطر على عسكريي الولايات المتحدة في العراق من قبل إيران وحلفائها.

وأوضح المسؤولان اللذان طلبا عدم الكشف عن اسميهما، في حديث لصحيفة "نيويورك تايمز"، الاثنين 6 ايار 2019، أن "البيت الأبيض والبنتاغون، اتخذا قرار إرسال حاملة طائرات أمريكية ومجموعة من القوات إلى الخليج، والذي جاء الإعلان عنه الليلة الماضية، على لسان مستشار الأمن القومي في الرئاسة الأمريكية، جون بولتون، بعد الاطلاع على تقارير استخباراتية ترصد أنشطة جديدة للحرس الثوري الإيراني في العراق، اعتبارا من الجمعة".

كما أشار أحد المسؤولين إلى "ظهور مخاوف جديدة لدى الولايات المتحدة بشأن أمن الممرات المائية التي تنفذ فيها القوات البحرية الإيرانية عملياتها"

ولم يقدم المسؤولان تفاصيل إضافية بشأن طبيعة تلك "المخاطر الجديدة" التي تشكلها القوات الإيرانية وحلفاؤها الإقليميين على القوات الأمريكية في العراق.

واعتبرت "نيويورك تايمز" أن تصريحات المسؤولين الأمريكيين هذه ستطرح تساؤلات جديدة لدى قيادة العراق بشأن ما إذا كانت إدارة الرئيس، دونالد ترامب، تعتزم استغلال تواجد الولايات المتحدة العسكري في أراضيها في تطبيق أجندتها الموجهة ضد طهران.

وسبق أن أفادت الصحيفة، في مارس الماضي، بأن المشاورات جارية في واشنطن بشأن إمكانية إدراج بعض الفصائل العراقية المسلحة المدعومة إيرانيا على قائمة الإرهاب، على الرغم من أنها تحظى أيضا بتأييد من قبل حكومة العراق، وتشارك بعضها في الحياة السياسية للبلاد.

وسبق أن أكد مسؤول عسكري أمريكي أن قرار واشنطن إرسال المجموعة الضاربة التي تترأسها حاملة الطائرات "أبراهام لينكون" برفقة قوة من القاذفات إلى منطقة الشرق الأوسط، جاء بسبب وجود "مؤشرات واضحة" على تخطيط إيران والتنظيمات التابعة لها لمهاجمة العسكريين الأمريكيين.

وجاءت هذه التطورات بعد تشديد الولايات المتحدة ضغطها على إيران، مع إلغاء الإعفاءات الممنوحة لعدد من الدول عن العقوبات المفروضة على صادرات النفط الإيراني، بهدف تقليصها حتى مستوى الصفر.

وفي هذا السياق، جدد الحرس الثوري الإيراني الذي أدرجته الولايات المتحدة مؤخرا على قائمتها للتنظيمات الإرهابية، تهديده بإغلاق مضيق هرمز الاستراتيجي أمام الملاحة الدولية.