آخر الأخبار
اتحاد معلمي كردستان يرد على تهديدات تستهدف انطلاق العام الدراسي الجديد ميسان.. استشهاد منتسب في الاتحادية تبادل إطلاق النار مع مطلوب نجاة الشيخ عواد الجغيفي من محاولة اغتيال في الانبار تفكيك عبوة ناسفة من نوع "صاروخ نمساوي" في ناحية برطلة بسهل نينوى نائب يحدد موعد تمرير تعديل قانون الأحوال الشخصية داخل البرلمان

ائتلاف المالكي: المعارضة مجرد تهديدات للحصول على مكاسب

سياسة | 6-05-2019, 14:17 |

+A -A

بغداد اليوم _ بغداد

أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون، محمد شياع السوداني، الاثنين، عدم وجود كتلة سياسية جادة في تبني اسلوب المعارضة.

وقال محمد شياع السوداني، في حديث لـ(بغداد اليوم)، أنه "لا توجد كتلة سياسية جادة في تبني اسلوب المعارضة"، مبيناً أن "كل الكتل سيتم ارضائها بإعطائها الحصص من المناصب والدرجات الخاصة وغيرها".

وأضاف السوداني، أن "الحكومة الحالية شكلت وفق نظام المحاصصة، وما تبقى من مناصب سوف توزع بنفس طريقة توزيع الوزارات، والكل سيأخذ حصته"، لافتاً إلى أن "المعارضة مجرد تهديد للحصول على مكاسب".

وكان النائب عن تيار الحكمة، حسن فدعم، أكد الجمعة (3 أيار 2019)، أن خيار المعارضة لا يزال مطروحاً داخل التيار، لكن القرار النهائي لم يحسم حتى اللحظة.

وقال فدعم في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "من الضروري أن يكون هناك طرف معارض داخل الحكومة الاتحادية من اجل مراقبة عمل الحكومة بشكل دقيق".

وأضاف، أن "من يذهب باتجاه المعارضة عليه أن يكون خارج التشكيلة الحكومية"، مبيناً أن "الخيار المطروح داخل الحكمة بشأن الذهاب باتجاه المعارضة لم يحسم ويتخذ به قرار حتى اللحظة".

وكان القيادي بائتلاف النصر، علي السنيد، قد كشف الاثنين (29 نيسان 2019)، مضامين اجتماع الائتلاف الاخير الذي ترأسه حيدر العبادي، مبينا أن الائتلاف بحث إمكانية الذهاب نحو المعارضة.

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، قد هدد في وقت سابق بالانخراط في المعارضة احتجاجاً على رفض شخصيات رشحها لرئاسة الوزراء، من قبل سياسيين.

وقال الصدر في تغريدة على حسابه الخاص في "تويتر": "أيها الشعب العراقي الحبيب، سلام من الله عليكم اجمعين قد توافقنا مع كبار العراق على ترشيح عدة شخصيات تكنقراط (مستقل) لرئاسة الوزراء وبقرار عراقي محض على ان يختار المرشح وزراء وبعيدا عن التقسيمات الحزبية والطائفية والعرقية".

وأضاف أن الاختيار "وفق معايير صحيحة ومقبولة حسب التخصص والخبرة والنزاهة فسارع البعض من السياسيين الى رفضه ورفض فكرة المستقبل بل ورفض التكنقراط ليعيدوا العراق للمربع الأول ليعود الفاسدون بثوب جديد ولتهيمن الأحزاب والهيئات الاقتصادية التابعة لهم على مقدرات الشعب وحقوقه".

وتابع: "إذا استمروا على ذلك سوف أعلن انخراطي واتخاذي المعارضة منهجا واسلوبا.. اللهم اشهد أني قد بلغت".