آخر الأخبار
داعش يطل برأسه من جديد وهواجس أمنية في العراق من تهديد أكبر توجيهات بخصوص الصلاة المركزية الموحدة التي دعا اليها الصدر في المحافظات عمليات بغداد تنفي منع مركبات الحمل الدخول للعاصمة من الساعة السادسة الى الثامنة مساء إيران ترحب ببيان قمة المنامة وترفض أحد بنوده الإطار يدعو النواب إلى تحمل مسؤوليتهم والحضور لجلسة اختيار رئيس البرلمان

مسؤول بديالى يحذر من ’’فراغات قاتلة’’ اذ انسحب لواء ائمة البقيع: يحمي 50% من طاقة المحافظة

سياسة | 5-05-2019, 06:03 |

+A -A

بغداد اليوم- ديالى

حذر مسؤول محلي في محافظة ديالى، الأحد (5 أيار 2019)، من ولادة فراغات قاتلة إذا انسحب لواء "ائمة البقيع" من مواقعه داخل المحافظة.

وقال رئيس مجلس المقدادية (40 كم شمال شرق بعقوبة) عدنان التميمي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "لواء ائمة البقيع يمسك مناطق مهمة جداً في ديالى خاصة في أطراف المقدادية، منها مناطق المياح وامام ويس، وتوكل، والعبارة، بالإضافة الى أنه يؤمن خط أبراج نقل الطاقة الكهربائية المستوردة من إيران ضمن حوض حمرين".

واضاف التميمي، أن "انسحاب اللواء من مواقعه لأي سبب سيؤدي الى خلق فراغات قاتلة قد تشكل خطراً حقيقياً على أمن المقدادية وبقية المناطق المجاورة بالإضافة الى أن اللواء يحمي 50% من طاقة ديالى والمتمثلة بأبراج نقل الكهرباء المستوردة من إيران والابتعاد عن تلك الابراج سيجعلها هدفاً سهلاً أمام خلايا داعش".

ودعا رئيس مجلس المقدادية الى "مراعاة الظروف الانسانية لمقاتلي لواء ائمة البقيع الذين يقاتلون بدون رواتب منذ 4 سنوات وقدموا زهاء 80 شهيداً وجريحاً في مقارعة الارهاب والعمل على ضمان حقوقهم ودفع رواتبهم والايفاء بوعود دمجهم بوزارة الدفاع باعتباره حقا قانونيا".

وتؤمن الكهرباء المستوردة من لإيران عبر ابراج تمر في حوض حمرين، أكثر من 50 % من طاقة مدن وقرى ديالى.

وكانت هيأة الحشد الشعبي، قد أصدرت السبت (4 ايار 2019)، بيانا بشأن لواء ائمة البقيع الذي قالت إنه "يدعي الانتماء للهيئة" ولم يتقاضَ رواتبه، مؤكدة عدم ارتباط ذلك اللواء بأي شكل من الاشكال بالحشد الشعبي.

وقالت الهيأة في بيان لها إن “وسائل إعلام تداولت في الساعات الماضية انباءً بشأن تظاهر مجموعة من الاشخاص احتجاجا على عدم تسلم رواتبهم في محافظة ديالى”، مبينة ان “هذا الأمر أُثير بشأنه اللغط الكثير، مما دعا الهيئة إلى توضيح حقيقة الأمر حتى لا يتصيد البعض بالماء العكر كعادته”.

وأضافت، أن "اللواء المذكور يدعي الانتماء للحشد ولكنه لا يرتبط بأي شكل من الاشكال بالهيئة ولم يشترك بأية معارك حسب تقرير عمليات الحشد، ولقد قامت قوة من أمن الحشد الشعبي بإغلاق مقرهم الوهمي بناء على شكاوى عديدة وردت الى الهيئة بشأن سلوكيات طائفية ومضايقات للأهالي وقيام اللواء المذكور بممارسة أعمال تجارية باسم الحشد مستغلا تواجد بعض البسطاء في صفوف هذا اللواء الوهمي"، مشيرا إلى أن "قيادة العمليات المشتركة بعثت ببلاغ لهيئة الحشد الشعبي بشأن هذا المقر الوهمي".

وأكدت الهيئة، أنه "لا يوجد اي منتسب او مقاتل في هيئة الحشد الشعبي لا يتسلم راتبا بعد مشروع توطين الرواتب الذي قطع اشواطا متقدمة"، مبينة انها "فتحت باب التظلم لأي منتسب يشعر بأنه وقع عليه حيف او ظلم".

ورداً على ذلك، قال اللواء في بيان مرفق بـ وثيقة، إنه "مع جل احترامنا وتقديرنا لهيأة الحشد الشعبي، وقاداتها الا أن أغلب المعلومات التي تصلها كيدية ومزيفة".

وبين اللواء، أنه "ضمن حشد وزارة الدفاع، وتابع الى قيادة عمليات ديالى وليس الحشد شعبي، كما انه صاحب 80 شهيداً وجريحاً وماسك قطاعات واسعة في المحافظة، وله دور فعال في حفظ امنها".