بغداد اليوم - متابعة

رد ديوان الوقف السني في نينوى ، الخميس 2 ايار 2019 ، على تصريح مفتي اهل السنة والجماعة في العراق مهدي الصميدعي الذي أكد فيه دعمه اعادة نوفل العاكوب لمنصبه محافظاً لنينوى.

وقال الوقف السني في نينوى ببيان " اننا نرحب بكل زائر لمحافظة نينوى اذا كان يحمل ما ينفع أهل محافظة نينوى من مشاريع ورؤى وخبرات تسهم في التخفيف من معاناة هذه المحافظة المنكوبة، والتي مر على تحريرها بسواعد قواتنا الأمنية البطلة أكثر من سنتين، ولم نر اعماراً يذكر بسبب ماكنة الفساد التي أخرت ذلك كثيرا".

وتابع البيان انه "بخصوص ما تم اعلانه وتناقلته وسائل الاعلام من تصريحات ممن يزعم أنه مفتي أهل السنة والتي اثارت الشارع في محافظة نينوى فإننا في الوقت الذي ننحاز فيه لمصلحة اهلنا ومحافظتنا نقول: إنها تصريحات شخصية لا علاقة لنا بها، ولا تمثل وجهة نظر رئاسة ديوان الوقف السني ولا مجلس اوقاف نينوى وهي الجهة التي تجمع تحت مظلتها كل المؤسسات الدينية الوقفية في محافظة نينوى".

وشدد البيان، على إن "الشأن السياسي لمحافظة نينوى يقع تحت مسؤولية مجلس النواب العراقي والحكومة المركزية وخلية الأزمة في محافظة نينوى، أما الأشخاص الذين لا دور لهم في العملية السياسية بأسرها فنأمل منهم الانشغال بأنفسهم وترك شان نينوى وتقرير مصيرها لأبنائها ولا نسمح لأي جهة أن تفرض أجندتها على نينوى".

وختم البيان بدعوة " اهالي محافظة نينوى الى ضبط النفس وعدم الالتفات الى اي تصريحات من شانها أن تشق الصف وتفرق الكلمة، وتوسع دائرة الخلاف، وتشغلنا بما لا طائلة فيه، ولنلتفت إلى اصلاح أحوال محافظتنا فهذا هو سبيل النجاح حفظ الله نينوى.. وحفظ اهلها المخلصين".

وكان مفتي اهل السنة والجماعة، مهدي الصميدعي، الأربعاء (1 أيار 2019)، إن المرجعية العليا لم تكن راضية على محافظ نينوى نوفل العاكوب، بسبب بعض التصريحات غير المسؤولة، فيما أشار الى أن الأخير سيعود الى منصبه.

وأظهر شريط فيديو تداوله ناشطون على موقع "فيسبوك"، الصميدعي في تجمع لأهالي نينوى، وشيوخها، وهو يؤكد أن نوفل العاكوب شخص مرغوب به في المحافظة.

وقال الصميدعي، إن العاكوب "لديه حق إداري وقانوني، وما من حق أي أحد التجاوز على حقوقه".

وأضاف، أن "دار الإفتاء، والمفتي، والمرجعية العليا، لم يكونوا راضين عن العاكوب، والان أقدم اعتذاراً باسمكم الى دار الإفتاء وعلمائها والمرجعية العليا، ليرجع المحافظ".

وعبر الصميدعي عن رجائه بأن "لا يكسر كلام المفتي"، على حد قوله