بغداد اليوم - برلين

أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي ، الثلاثاء 30 نيسان 2019 ، انه يزور المانيا لتوقيع اتفاقات مهمة في عدة مجالات ومن بينها الطاقة.

وقال عبد المهدي خلال مؤتمر صحفي مشترك في برلين مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل ان " من بين هذه الاتفاقات هو توقيعنا قبل قليل اتفاقاً من 4 محاور مع شركة سيمنس بقيمة 14 مليار دولار لتنفيذ مشاريع كبيرة بمجال الكهرباء".

وأضاف: "لقد تباحثنا في اوضاع المنطقة والتعقيدات الموجودة فيها ودور العراق المهم".

واشار عبد المهدي الى ان "العلاقات بين أربيل وبغداد ممتازة لكن هذا لا يعني حل جميع المشاكل الموروثة والتاريخية المعقدة حول النفط والمناطق المتنازع عليها وكيفية توزيع الموارد في العراق الاتحادي والفيدرالي".

وأضاف: "هذه التجربة جديدة لذا علينا أن نتعلم كيف نتكيف معها كي نعزز العلاقات الموجودة اليوم".

وأوضح أن "رئيس الجمهورية ووزراء وزارات مهمة ومسؤولون من إقليم كردستان يحتلون مواقع مهمة في الحكومة إضافة إلى الكتلة البرلمانية الكبيرة التي تمارس نشاطها بكل مؤسساتية وحرية".

وحول مخاطر داعش، قال عبدالمهدي إن "داعش لم ينته لكنه تلقى ضربات موجعة وظهور البغدادي معزولاً بهذا الشكل وهذه الملابس دليل على تراجع التنظيم".

وتابع ان: "العراق ضحى لدحر الإرهاب وساهم بتخفيض مستوى العمليات الإرهابية على الصعيد العالمي"، مبيناً: "العراق يقيم علاقات جيدة مع دول الجوار والعالم ويستطيع أن يجمع في بغداد أصحاب وجهات النظر المختلفة".

وكان عبد المهدي، قد عقد الثلاثاء (30 نيسان 2019)، مع المستشارة الالمانية انجيلا ميركل، في برلين اليوم جلسة مباحثات مشتركة بحضور الوفدين الرسميين تناولت توسيع التعاون الاقتصادي وتطوير العلاقات بين البلدين في المجالات كافة.

وذكر المكتب الإعلامي لعبد المهدي، في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إنه "جرت في برلين صباح اليوم مراسم الاستقبال الرسمية للرئيس مجلس الوزراء والوفد المرافق له، وكانت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل على رأس المستقبلين، حيث عزف خلال مراسم الاستقبال السلامان الجمهوريان العراقي والالماني وتفتيش حرس الشرف".

وأضاف البيان، أن "الوفد المرافق لعبد المهدي، يضم كل من وزراء الخارجية والتجارة والكهرباء والاعمار والاسكان والبلديات وامينة بغداد ،ومستشار الامن الوطني وعددا من المسؤولين والمستشارين".