بغداد اليوم- بغداد

كشف القيادي بائتلاف النصر، علي السنيد، الاثنين (29 نيسان 2019)،  اهم مضامين اجتماع الائتلاف الاخير الذي ترأسه زعيم الائتلاف حيدر العبادي، الاحد 28 نيسان 2019، مبينا أن الائتلاف بحث إمكانية الذهاب نحو المعارضة.

وقال السنيد في بيان، إن "اجتماع النصر ناقش مستجدات الاوضاع والحراك السياسي وسير العمل التنفيذي والتشريعي في البلاد وخيار الذهاب للمعارضة، اضافة الى خياراته المستقبلية فيما يخص الكتل السياسية".

واضاف البيان أن "الاجتماع اكد اهمية الابتعاد عن المحاصصة المقيتة التي شلت الحكم وكرّست ابتلاع الدولة، واهمية وجود منهجية ومواقف واضحة للحكومة في التعامل مع الازمات وان تتحمل مسؤولية القرار، على ان تكون مصالح العراق وشعبه هي المعيار الاساس، والابتعاد عن المجاملات والتخادم السياسي المصالحي وتغليب مصالح الاخرين على مصالحنا الوطنية".

ولفت الى أن "ائتلاف النصر رفض الاشتراك بالحكومة لأنه ضد المحاصصة، وكان يأمل بحكومة كفاءات وطنية تأخذ على عاتقها ادارة البلاد بكفاءة ونزاهة واستقلالية"، مشيرا الى أن "بعض القوى التي شكّلت الحكومة هي قوى اصلاح وهي غير راضية عن اغراق الحكم بالمحاصصة وتريد وتيرة اسرع لمواجهة الفساد وتقديم الخدمات واستقلالية القرار، وانّ هذه القوى شعرت انها امام اختبار مصداقية بين شعاراتها وبرامجها بالإصلاح وبين ما يجري على ارض الواقع، وانها تقترب يوميا بعد يوم من نهج المعارضة استنادا لبرامجها الاصلاحية التي يأملها الشعب".

وتابع السنيد إن "النصر مع هذه القوى الساعية للاصلاح، ونحن معها في خندق واحد، فالمهم اصلاح الحكم والاهم مصداقية القوى السياسية امام الراي العام، فالمصداقية هي القيمة الاساس لكسب وتجديد الثقة بقوى الدولة".

وكان  ائتلاف النصر بزعامة حيدر العبادي، بحث أمس الاحد (28 نيسان 2019)، مستجدات الاوضاع السياسية وخيار الذهاب للمعارضة وخياراته المستقبلية، معتبراً أن ما يجرى حالياً أسوأ من المحاصصة ويجب إعادة النظر فيما يجري.

 وذكر المكتب الاعلامي للائتلاف في بيان ، أن "ائتلاف النصر عقد اجتماعاً برئاسة العبادي ناقش فيه مستجدات الاوضاع السياسية والحراك السياسي وسير العمل التنفيذي والتشريعي ومناقشة خيار الذهاب للمعارضة وخياراته المستقبلية فيما يخص الكتل السياسية".

 وأضاف، أن "الائتلاف اكد في اجتماعه الدوري اهمية وجود منهجية واضحة للحكومة، فضلاً عن مواقفها في العديد من الامور المهمة إذ ان هناك ازمات حقيقية يجب اتخاذ اجراءات بخصوصها"، مبيناً أن "الاجتماع شدد على ضرورة ان تكون مصلحة البلد ومصالح شعبه والدفاع عنها هي المعيار الاساس الذي يعتمد في التعامل والابتعاد عن المجاملات وتغليب مصالح الاخرين".

 وبحسب البيان، فإن "ائتلاف النصر ابدى خشيته من أن ما يجرى حالياً اسوأ من المحاصصة ويجب اعادة النظر فيما يجري".