آخر الأخبار
القبض على عصابة ارتكبت جرائم قتل وتسليب للدراجات في بغداد - فيديو السوداني يؤكد للسفير البريطاني على ضرورة وضع حد للحرب التي تستهدف غزة ولبنان إغلاق حدود مهران بين إيران والعراق خلال التعداد السكاني الدولار يتراجع قليلًا في بورصة وأسواق بغداد بغداد توعز بتحقيق فوري في انفجار" بلكانة" في طوزخورماتو والحصيلة ترتفع

الجبوري: إساءة وزير الخارجية البحريني للصدر لا تنسجم مع عودة العلاقات

سياسة | 27-04-2019, 16:26 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

أكد النائب عن محافظة نينوى احمد عبد الله الجبوري، السبت (27 نيسان 2019)، أن "إساءة" وزير الخارجية البحريني لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لا تنسجم مع عودة العلاقات بين البلدين.

وقال الجبوري في تغريدة له على حسابه في تويتر، "نرفض وبشدة الاساءة التي صدرت من وزير الخارجية البحريني بحق السيد مقتدى الصدر".

وطالب "الحكومة البحرينية بالاعتذار لان هذه التصريحات لا تنسجم مع من يريد عودة العلاقات العربية مع العراق".

ونقلت صفحة "صالح محمد العراقي" المقربة من الصدر، على موقع فيسبوك، عن الصدر قوله: "شكرا لكل من آزرنا".

حيث دعا الصدر "كل من يريد التظاهر امام السفارة او القنصلية البحرينية ان يسلمهم (وردة) على ان يعطوها هدية للشعب البحريني".

وأشار الى أن هذه الوردة "هدية مني لهم وأنتم ايها المتظاهرون تمثلونني بذلك. فشكرا لكم".

وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد قد هاجم، السبت (27 نيسان 2019)، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واصفا إياه بـ "المتسلط" ردًا على بيان اقترح فيه الصدر 10 نقاط لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأميركي الإيراني من بينها ايقاف الحرب في البحرين واليمن وسوريا وتنحي حُكامها.

وكتب بن أحمد في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخل في الشأن العراقي، وبدل أن يضع اصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين".

وأضاف وزير الخارجية البحريني: "اعان الله العراق عليه وعلى امثاله من الحمقى المتسلطين".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اقترح 10 نقاط، في بيان بوقت سابق من اليوم السبت، لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأميركي الإيراني على ارضه، من بينها إيقاف الحرب في سوريا واليمن والبحرين وتنحي حكامها "فورا" داعيا الأمم المتحدة لـ "التدخل من أجل الإسراع في استتباب الامن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول أجمع وحمايتها من الإرهاب الداعشي وغيره".