آخر الأخبار
تفاصيل وهوية القائد بكتائب حزب الله العراقية الذي قتل بغارة جوية إسرائيلية في دمشق المعدن الأصفر يحلق بمستويات قياسية والدولار يعيد لملمة أوراقه اعتراض نيابي على على آلية اختيار أسماء المقبولين للتعيينات في عقود بابل القبض على متهمين اثنين "تزوير ومخدرات" وإزالة تجاوزات واتلاف مواد في بغداد أمطار رعدية في الشمال واجواء لطيفة في الوسط والجنوب.. طقس العراق خلال الأيام المقبلة

بالفيديو.. الصدريون يتظاهرون أمام قنصلية البحرين بالنجف احتجاجا على ما قاله وزير خارجية المملكة

سياسة | 27-04-2019, 15:46 |

+A -A

بغداد اليوم- النجف 

تظاهر عدد من انصار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أمام القنصلية البحرينية في النجف، لاستنكار ما وصفوه بأنه "اعتداء" على الصدر، في إشارة الى تغريدات لوزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، اثارت ردود أفعال غاصبة داخل العراق.

وأظهر شريط فيديو حصلت (بغداد اليوم) عليه، عدداً من أنصار الصدر، أمام القنصلية البحرينية في النجف، يرددون شعارات منددة بما كتبه وزير خارجية البحرين، خالد بن أحمد، بحق الصدر.

ويأتي الفيديو بالتزامن مع رسالة وجهها الصدر الى أنصاره، دعاهم من خلالها الى تسليم البحرينيين وردة، هدية الى الشعب البحريني.

ونقلت صفحة "صالح محمد العراقي" المقربة من الصدر، على موقع فيسبوك، عن الصدر قوله: "شكرا لكل من آزرنا".

حيث دعا الصدر "كل من يريد التظاهر امام السفارة او القنصلية البحرينية ان يسلمهم (وردة) على ان يعطوها هدية للشعب البحريني".

وأشار الى أن هذه الوردة "هدية مني لهم وأنتم ايها المتظاهرون تمثلونني بذلك. فشكرا لكم".

وكان وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد قد هاجم، السبت (27 نيسان 2019)، زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر واصفا إياه بـ "المتسلط" ردًا على بيان اقترح فيه الصدر 10 نقاط لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأميركي الإيراني من بينها ايقاف الحرب في البحرين واليمن وسوريا وتنحي حُكامها.

وكتب بن أحمد في تغريدة على حسابه بموقع تويتر: "مقتدى يبدي قلقه من تزايد التدخل في الشأن العراقي، وبدل أن يضع اصبعه على جرح العراق بتوجيه كلامه للنظام الإيراني الذي يسيطر على بلده، اختار طريق السلامة ووجه كلامه للبحرين".

وأضاف وزير الخارجية البحريني: "اعان الله العراق عليه وعلى امثاله من الحمقى المتسلطين".

وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قد اقترح 10 نقاط، في بيان بوقت سابق من اليوم السبت، لتجنيب العراق مخاطر الصراع الأميركي الإيراني على ارضه، من بينها إيقاف الحرب في سوريا واليمن والبحرين وتنحي حكامها "فورا" داعيا الأمم المتحدة لـ "التدخل من أجل الإسراع في استتباب الامن فيها والتحضير لانتخابات نزيهة بعيدة عن تدخلات الدول أجمع وحمايتها من الإرهاب الداعشي وغيره".