آخر الأخبار
عراقجي بشأن المفاوضات مع أمريكا: جاهزون والنافذة الدبلوماسية مفتوحة مصدر إيراني: رسالتنا لم تتضمن عدم اتخاذ إجراءات ضد ترامب الداخلية تنفي فتح باب التقدم بصفة عقد يوم 18 تشرين الثاني إلقاء قنبلة مضيئة باتجاه منزل نتنياهو في قيساريا توضيح جديد من الداخلية بشأن حظر التعداد السكاني

سيارات تجوب شوارع البصرة تحمل رسائل تحذير للبطاط (صور)

سياسة | 23-04-2019, 10:50 |

+A -A

بغداد اليوم _ البصرة

جاب العشرات من أبناء عشيرة الضابط في مديرية مكافحة المخدرات علي شايع المالكي، الموقوف على خلفية اعتقاله رجل دين متهم بهريب مادة الزئبق الأحمر، شوارع محافظة البصرة بسياراتهم، اليوم الثلاثاء، دعما له، محذرين زعيم "جيش المختار" واثق البطاط من تنفيذ تهديداته للضابط على خلفية حادثة الاعتقال.

وأظهرت صور حصلت عليها (بغداد اليوم) مسيرة السيارات في قضاء الزبير بمحافظة البصرة حيث منزل الرائد علي شايع المالكي، والذي رفع المشاركون في المسيرة صوره مع عبارات تضامن معه وإشادة بتنفيذه للقانون.

وبحسب اللافتات الموضوعة على سياراتهم، حذر شباب عشيرة "المحمودي" ضمن قبيلة بني مالك، زعيم "جيش المختار" واثق البطاط وعشيرته من المساس بأي منهم، بعد تهديده بـ"قلع عيون الرائد علي المالكي، وتحويل رأسه لنفاظة سجائر" ردا على إعتقاله لرجل الدين المتهم بتهريب الزئبق الأحمر، وتأكيده أن "العقاب سيطال أبناء عشيرته وأعمامه لو كانوا راضين بفعلته".

وكانت عشائر بني مالك في محافظة البصرة قد شكلت ، الثلاثاء، 16 نيسان الجاري درعا بشريا حول منزل الرائد علي شياع المالكي، بعد تهديده وعائلته من قبل زعيم "جيش المختار" واثق البطاط على خلفية اعتقاله متهما بالتهريب يرتدي زي رجال الدين في المحافظة.

وكان واثق البطاط زعيم "جيش المختار" قد توعد الرائد في مديرية مكافحة المخدرات بالبصرة علي شياع المالكي بـ"قلع عيونه من جمجتمه"، هو عناصر مفرزته الذين نفذوا عملية اعتقال متهم بالتهريب في المحافظة يرتدي زي رجال الدين، إضافة الى عوائلهم، بعد تداول مواقع التواصل الاجتماعي، الاسبوع الماضي، مقطعا مصورا لعملية الاعتقال، فيما أعلنت وزارة الداخلية توقف الضابط وعناصره واحالتهم للتحقيق.

وعقب تصريحات البطاط، أعلن جمع من طلبة العلوم الدينية في حوزة النجف براءة من البطاط، فيما أكدوا على "ضرورة" ترك محاسبة الضابط والمنتسبين الذين ظهروا في المقطع الى وزارة الداخلية، التي ينتمون لها، قبل أن تقدم وزارة الداخلية بلاغا الى القضاء لإصدار مذكرة قبض بحقه، ويخرج مرة أخرى مُهددا الحكومة العراقية بـ"قتل عناصر الشرطة والجيش في الشوارع" لو فعلت ذلك.