نائب عن نينوى يتهم جهات متنفذة بابتزاز المقاولين على غرار داعش
سياسة | 17-04-2019, 13:50 |
بغداد اليوم- متابعة
قال النائب عن محافظة نينوى، حسن العلو، الأربعاء (17 نيسان 2019) إنه بعد الأزمة التي مرت بها المدينة لا يمكن للأوضاع أن تستقر بشكل طبيعي، خصوصاً أن هناك من ينظر للمدينة كأنها فريسة، مضيفاً أن هناك من يريد أن يستغل الأوضاع داخل المحافظة.
وذكر العلو في تصريحات صحفية، أن "أي مكان لا توجد فيه إدارة موحدة يكون من الصعب السيطرة فيه، خصوصاً في الملف الأمني".
وأضاف: "يفترض أن تكون هناك قيادة واحدة، ونحن أكثر من مرة التقينا مع قائد عمليات نينوى، وقد تبين لنا أن الأخير ليست لديه السيطرة على كل الحشود، وقد أعلنها بكل صراحة وقال ليست عندي سيطرة، وعندما يحدث الخلاف ويتم نسبه إلى الحشود يقولون هؤلاء لا ينتمون إلينا، هل هم عصابات؟ ماذا يمكن وصفهم؟".
وحسب العلو "يفترض أن لا يبقى الوضع كما هو عليه اليوم، ولقد ضغطنا منذ تم تشكيل لجنة تقصي الحقائق أن تكون المحافظة من الناحية الأمنية تحت قيادة واحدة وجهة واحدة".
وواصل: "لدينا جهاز شرطة منتشر في كل المحافظة، هو الذي يتولى إدارة الأمن. لابد من تعويض النقص بأعداد عناصر هذا الجهاز، حتى نستطيع محاسبة الجهة المسؤولة، في حال حدوث خلل أمني".
وأوضح أن "بعد تحرير المدينة كان الأهالي يكنون كل الإحترام والتقدير إلى الجيش والشرطة والحشود، ولكن بدأ ذلك يتراجع وبدأت الخلافات تظهر، وهناك جهات أصبحت تأخذ نسبة 20٪ من المقاولين والمستثمرين والتجار، كما كان يفعل تنظيم داعش عندما كان يأخذ 10٪".
وتابع، أن "هذا يعيدنا إلى المربع الأول، وقد يكون التقصير ليس من قائد العمليات وقائد الشرطة، ولكن من الجهات العليا في بغداد لأنها لم تعالج هذا الخلل ولم تعط صلاحيات محددة، وتحدد من هو المسؤول عن مسك الملف الأمني في المحافظة".
وحول إخراج الحشود من المدينة، قال العلو: "لقد تكلمنا مع زملائنا في البرلمان الذين لديهم حشود، وقلنا لهم نحن لسنا ضد الحشود، هؤلاء ضحوا ولهم فضل في التحرير، ولكن اليوم وضع المدينة آمن وليس هناك داع لوجودهم فيها".