مجلس نينوى يكشف حقيقة ضغوطات يمارسها الحشد لتنصيب شخصية معينة لمنصب المحافظ
سياسة | 16-04-2019, 04:00 |
بغداد اليوم- نينوى
كشفت عضو مجلس محافظة نينوى، اسين حمزة، الثلاثاء (16 نيسان 2019)، عن حقيقة وجود ضغوطات سياسية تمارسها فصائل الحشد الشعبي، لتنصيب محافظ جديد نينوى بديلا لنوفل العاكوب.
وقالت حمزة في حديث خصت به (بغداد اليوم)، إن "الاخبار التي تتحدث عن وجود ضغوطات سياسية تمارسها قيادات وفصائل في الحشد الشعبي للضغط على اعضاء المجلس كي يصوتوا على ترشيح منصور المرعيد، النائب في البرلمان محافظا لنينوى، عارية عن الصحة وكاذبة هدفها تشوية سمعة المجلس".
واضافت، أن "عددًا من اعضاء المجلس التقوا بنائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، ابو مهدي المهندس، كونه شخصية وطنية قدمت الكثير من التضحيات في سبيل تحريرمحافظة نينوى من براثن داعش "، مبينة، أنه "من منطلق الاعتزاز والفخر بتلك التضحيات نلتقي بالمهندس، لا من اجل أن تمارس ضغوطات علينا لتنصيب محافظ معين كما روج لها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي".
وكان مجلس محافظة نينوى، فتح الاحد (13 نيسان 2019)، باب الترشيح أمام الراغبين بالترشح لمنصب محافظ نينوى.
وقال أعضاء المجلس، في مؤتمر صحفي حضرته (بغداد اليوم): "بالنظر لخلو منصب محافظ نينوى بعد اقالته في 24 اذار 2019، نعلن فتح باب الترشيح اعتبارا من يوم الاثنين (15 نيسان 2019)، ولغاية يوم الأربعاء (24 نيسان 2019)، وحسب الشروط المنصوص عليها".
وأضافوا، أن "على من يجب في نفسه المقدرة، تقديم السيرة الذاتية للمجلس ضمن المدة المحددة".
ولفتوا إلى أن "الشروط التي يجب توفرها عند تقديم الترشيح، أن يكون عراقياً كامل الاهلية، تم الـ 30 من عمره في سنة الانتخاب، وحاصل على البكالوريوس، وحسن السيرة والسلوك، ومن أبناء المحافظة أو مقيم فيها لمدة 10 سنوات على الأقل".