لاعبان في ريال بيتيس يتعرضان للسرقة أثناء مباراة إشبيلية
رياضة | 15-04-2019, 09:22 |
بغداد اليوم
تقدم اللاعبان خواكين سانشيز وويليام كارفاليو، نجما نادي ريال بيتيس الإسباني لكرة القدم، ببلاغ بسرقة منزليهما خلال مباراة فريقهما أمام إشبيلية في بطولة الدوري الإسباني "الليغا" التي أقيمت أمس الأول السبت.
وذكرت مصادر في الشرطة الإسبانية أن" اللاعبين المذكورين تقدما ببلاغيهما، أمس الأحد، وأفادا من خلالهما بأن منزليهما تعرضا للسرقة خلال مشاركتهما في مباراة فريقهما أمام إشبيلية".
ولم تذكر الشرطة الإسبانية أي تفاصيل أخرى عن حادث السرقة، كما لم تعلن توصلها إلى هوية الجناة.
وتعد سرقة منزلي خواكين سانشيز وويليام كارفاليو أحدث حلقة في سلسلة طويلة من السرقات التي طالت منازل لاعبي كرة القدم، حيث تحولت سرقة منازل اللاعبين إلى ما يشبه الظاهرة، بعدما تعرض عدد كبير من اللاعبين لسرقة منازلهم، ومن الضحايا نجوم من الصف الأول في عالم الساحرة المستديرة.
وإن القاسم المشترك في كل الجرائم التي تعرض لها اللاعبون في طول أوروبا وعرضها، هو انتظار اللصوص لتوجه اللاعب الضحية إلى الملعب للمشاركة في المباراة، وحالما يتأكدون من نزوله إلى أرض الملعب أو على الأقل وجوده على مقاعد البدلاء، يبدأون في استهداف المنزل وتجريده من كل غالٍ وثمين.
ومن بين أشهر اللاعبين الذين تعرضوا للسرقة، الفرنسي كريم بنزيمة، مهاجم ريال مدريد الإسباني، حيث عاد إلى منزله عقب مشاركته في مباراة "الكلاسيكو" أمام الغريم التقليدي برشلونة، ليجد أبواب منزله مفتوحة على مصراعيها، ومحتويات المنزل مبعثرة في كل مكان، فيما اختفت المقتنيات الثمينة تمامًا، ولم تعثر الشرطة الإسبانية حتى الآن على المسروقات، كما لم تقبض على اللصوص.
أما برينس بواتينج فقد رحب به لصوص برشلونة على طريقتهم، حينما استغل اللصوص مشاركته مع "البارسا" في مباراة بلد الوليد، ليقوموا بسرقة منزله.
كما كان البرازيلي داني ألفيش، نجم برشلونة السابق، ضحية للصوص كتالونيا، فحينما كان يخوض مباراة برشلونة أمام مونبلييه الفرنسي، كان اللصوص يمرحون داخل منزله كيفما شاءوا.
أما في إنجلترا، فقد تعرض السنغالي ساديو ماني، نجم ليفربول، لسرقة منزله وتجريده من أثمن المحتويات خلال مشاركة اللاعب مع فريقه أمام بايرن ميونخ الألماني.
كما تعرض البرازيلي فيليب كوتينيو للموقف ذاته، لكن اللصوص اختاروا انتظار اللاعب للخروج مع عائلته لتناول العشاء في أحد المطاعم ليضربوا ضربتهم.