بغداد اليوم - بغداد

نفت وزارة الداخلية، اليوم الأحد، تصريحًا للمفتش العام في الوزارة عن متوسطة بنات في العاصمة بغداد تروج فيها المخدرات.

وذكرت الوزارة، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، نسخة منه، أنه "بناء على ما تناولته بعض مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من تصريحات نسبت إلى المفتش العام للوزارة نقلها عن مديرية إدارة مكافحة المخدرات في الوزارة حسب ما جاء بهذا النشر تفيد بوجود مدرسة متوسطة في بغداد تتعاطى الغالبية العظمى للطالبات فيها المخدرات وذهب الخبر إلى أبعد من ذلك متهما المدرسة بأكملها".

وأضاف البيان، أن "وزارة الداخلية تنفي الإدلاء بهكذا معلومات وتؤكد أن المفتش العام ومدير إدارة مكافحة المخدرات أو أي جهة رسمية فيها لم تدلي بها ولم ولن تتهم مدرسة بأكملها بهذه المعلومات الخاطئة"، مبيناً أن "جهود دوائرها المختصة في مكافحة جرائم المخدرات مستمرة ونحن نعلن عنها بصورة مستمرة لوسائل الإعلام المختلفة ولعموم الرأي العام في البلاد وفي اطار موضوع البحث فقد نجحت مديرية مكافحة المخدرات في مجال عملها نجاحا ملموسا وهي مستمرة في ذلك".

وتابع البيان، أن "الوزارة تتحفظ بحقها القانوني الكامل تجاه الجهة التي نشرت وروجت الخبر مدار البحث"، مؤكداً أن "أبواب الوزارة مشرعة أمام كل من يبتغي الحقيقية".

وكانت وسائل اعلام قد نقلت، في وقت سابق من، اليوم الأحد، عن المفتش العام للوزارة جمال الاسدي قوله، إن "مديرية شؤون مكافحة المخدرات بالوزارة بينت ان هناك معلومات تفيد برصد وجود مدرسة متوسطة للبنات في العاصمة بغداد تتعاطى الغالبية العظمى للطالبات فيها المخدرات"، مبينا أن "رصدت فيها وباغلبها ان لم تكن بكاملها حالات التعاطي".

وأضاف الاسدي، ان "وزارة الداخلية رصدت كذلك ازدياد في نسبة تعاطي المخدرات في صفوف أبناء البصرة"، مشيرا الى أنها "وضعت حلولا لتلك المشكلة لكنها تحتاج إلى قرار من مجلس الوزراء".

وأشار الى أن "رئيس الوزراء مجلس عادل عبدالمهدي، وخلال الاجتماع الذي الذي عقد مؤخراً للمجلس الأعلى لمكافحة الفساد الخميس الماضي، شدد على ضرورة تقوية أجهزة مكافحة المخدرات على غرار أجهزة مكافحة الإرهاب، كون المخدرات لاتقل خطورة عن الإرهاب"، لافتا الى "وجود جهات ساندة لتجار المخدرات في العراق تساعدهم على تمرير ما يهربونه من مواد مخدرة".