بغداد اليوم/ متابعة

جريمة عنصرية جديدة في الملاعب الإنجليزية هذه المرة ضد الدولي المصري وهداف ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، بعدما هاجمه عدد من جماهير تشيلسي ووصفوه بالإرهابي، وهو الأمر الذي تحول بعد دقائق إلى حديث إنجلترا.

البداية كانت عندما ردد عدد من جماهير نادي تشيلسي عبارات عنصرية ضد النجم المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول، قبل لقاء الفريقين المرتقب في الدوري الإنجليزي الممتاز، مثل وصفهم له بـ"الإرهابي".

وفي لقطات انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي، ظهر عدد من مشجعي تشيلسي ،وهم يرددون عبارة صلاح مفجر إرهابي، خلال وجودهم في العاصمة التشيكية براج، لحضور مواجهة فريقهم أمام سلافيا براج التشيكي بربع نهائي بطولة الدوري الأوروبي  (يوروبا ليج).

وبعد وقت قصير من انتشار الفيديو على "تويتر" و"فيسبوك"، اضطر المشجع، الذي صور الفيديو، الذي يلقب نفسه بـ"بيج بيل"، إلى حذفه من حسابه، بعدما تعرض لانتقادات جمة.

ومن جانبه، دان تشيلسي جميع أشكال التمييز ووصفها بالبغيضة، قائلًا إنه" في حال وجود دليل واضح على تورط حاملي تذاكر تشيلسي أو أحد أعضائه في مثل هذا السلوك، فسنتخذ أقوى إجراء ممكن ضدهم، وهؤلاء الأفراد يشكلون إحراجًا للغالبية العظمى من أنصار تشيلسي، الذين لن يتسامحوا معهم".

وذكرت محطة "سكاي سبورتس" أن " ثلاثة من مشجعي تشيلسي منعوا من دخول استاد "إيدن" معقل سلافيا براج، أمس الخميس، بعد الهتافات العنصرية ضد صلاح".

بدوره علق نادي ليفربول الإنجليزي على البيان الذي أصدره نادي تشيلسي، قائلًا" يتم تداول فيديو عبر المواقع الإلكترونية يتضمن هتافات عنصرية تستهدف أحد لاعبينا، ونحن نرى أنه أمر خطير ومزعج".

وأضاف" هذا الموسم شهدنا إساءات تمييزية بغيضة داخل الملاعب في إنجلترا وأوروبا وعبر جميع أنحاء العالم، وبالنسبة إلى ما يتعلق بالحادث الأخير يعمل النادي مع شرطة ميرسيسايد للتأكد من بعض الحقائق حول هذه اللقطة بهدف التعرف على الأفراد المشاركين".

وتابع" يجب إحضار المتهمين ومعاقبتهم في أسرع وقت ممكن، لا يوجد مكان للتعصب والكراهية في كرة القدم، ونحن على اتصال مباشر مع نادي تشيلسي في هذا الشأن ونشكره على إدانته للفيديو، والتزامهم بالعمل بشكل عاجل لتحديد هوية المتهمين".

يُذكر أن صلاح سيواجه تشيلسي، فريقه الأسبق، بعد غدٍ الأحد، على ملعب "أنفيلد"، في مواجهة قوية بالجولة 34 من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويحتل ليفربول صدارة الدوري، برصيد 82 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن ملاحقه مانشستر سيتي الذي لعب مباراة أقل.