آخر الأخبار
قصف إسرائيلي يدمر برج مطار صنعاء واستهداف ميناء الحديدة ومنشآت نفطية أول زبون لها.. العراق يشتري مروحيات عسكرية كورية صادرات النفط العراقي تتجاوز الـ 7 مليارات دولار خلال شهر تشرين الثاني الماضي الأمن الوطني يُحبط تهريب مخدرات ويقود حملة متابعة واسعة داخل السجون الذكاء الاصطناعي أم الأطباء.. من يتفوق في تشخيص الأمراض الخطيرة؟

العبادي: تشكيل الحكومة جاء بطريقة اكثر سوءاً من المحاصصة وهناك صفقات تمت ’’تحت الطاولة’’

سياسة | 11-04-2019, 02:06 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

أكد رئيس ائتلاف النصر رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي ، الخميس 11 نيسان 2019 ، ان عملية تشكيل الحكومة العراقية الحالية شابتها الكثير من الخروقات وتمت عبر المحاصصة.

وقال العبادي في مقابلة نشرتها صحيفة العربي الجديد ان , تشكيل الحكومة الحالية جاء بطريقة أسوأ من المحاصصة، لأن الأخيرة تقوم على مبدأ استحقاق المواقع التنفيذية على ضوء الحجم الانتخابي. هذا لم يتم، والذي حدث هو ادعاءات سياسية حزبية عريضة بالتخلّي عن المحاصصة، بينما في الباطن تمّ تقاسم المواقع بين بعض الكتل السياسية".

واضاا ان " ما جرى معنا في ائتلاف "النصر" أننا خوّلنا رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي بحصّتنا من الوزراء، ورفضنا المحاصصة المقيتة، وقلنا له إنك حرّ باختيار من تشاء من الكفاءات الوطنية. إلا أنَّ الذي حدث هو أنّ حصة "النصر" ذهبت لكتل أخرى".

واعتبر العبادي انه " لا يجوز الاختباء وراء الشعارات، فإمّا أن تكون حكومة محاصصة، وإمّا أن تكون حكومة تكنوقراط مستقلة بكفاءات وطنية، كما أردناها، وهذا ما لم يتحقق، وما يجري عبارة عن "بازار" سياسي تمارسه معظم القوى، وللأسف تتم صفقاته تحت الطاولة، وهذه الثقافة لن تبني دولة ولن تؤسس لحكم قادر على ممارسة مسؤولياته".

وخلال رده على سؤال يخص المطالبات العراقية باخراج القوات الاميركية من العراق ووجود ضغوط ايرانية بهذا الخصوص أكد العبادي " من المؤسف والمخجل أن يتم التعاطي مع مصالح البلاد وأمنها على أساس من حيثيات صراع الأجندات الإقليمي الدولي، وأرجو ألا يكون كذلك. المصالح العراقية يجب أن تصاغ على أساس عراقي صِرف، وعلى الساسة تحمّل مسؤولية القرار، وعلى القائد ألا يختبئ وراء الآخرين. مع العلم أننا لا نعادي أحداً، ولسنا ضدّ إيران أو السعودية أو أميركا، نحن مع مصالحنا، هي التي تحدّد بوصلة القرار، وإذا اشتغلنا وفق البوصلة الإيرانية أو الأميركية أو السعودية، فلا أمل بالاستقرار وإعادة العافية للدولة".