آخر الأخبار
توجه برلماني لرفع السن التقاعدي في مؤسسات الدولة إلى 63 سنة دوي انفجار في محيط منطقة السيدة زينب بريف دمشق ‏أيمن حسين: نعتذر من الجمهور العراقي كاساس يحمل اللاعبين مسؤولية التعادل أمام الأردن وزير الداخلية لـ "بغداد اليوم": نجحنا بتنظيم مباراة المنتخب

المهندس: أمريكا تتحمل قرارها بخصوص الحرس الثوري وسيكون ضرره بالغاً عليها

سياسة | 10-04-2019, 08:42 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، الأربعاء (10 نيسان 2019)، إن الولايات المتحدة الأمريكية هي من تتحمل مسؤولية قرارها بشأن اعتبار الحرس الثوري الإيراني، منظمة إرهابية، فيما أشار الى أن ضرر هذا القرار سيكون بالغاً عليها.

وذكر المهندس في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن "الإدارة الأمريكية، تواصل وبإملاءات صهيونية حاقدة، سلسلة قراراتها الحمقاء، التي تهدف الى زعزعة أمن المنطقة وجرها الى مزيد من بؤر التوتر والصراعات الاقليمية".

واضاف، أن "آخر تلك القرارات هو ادراج الحرس الثوري على لائحة الارهاب"، لافتا الى أن "الأمر مثير للسخرية ان تقوم امريكا وهي الراعي الرسمي للإرهاب في العالم، بإعطاء نفسها الحق في تصنيف حركات المقاومة التي انبثقت من وجدان الشعوب المقهورة، على انها قوى داعمة للإرهاب".

ولفت المهندس إلى أن "الولايات المتحدة هي من دعمت ومولت وراهنت على كل الحركات المتطرفة والإرهابية في العالم، ابتداء من القاعدة وانتهاءً بداعش الذي سلطته على تراب ومقدرات العراق، والذي كان للحرس الثوري الدور الفاعل والأساس في الوقوف صفا واحدا الى جانب الشعب العراقي في حربه المقدسة ضد داعش، وتقديم الدعم والمساندة للقوات الامنية العراقية بكل عناوينها، حتى تحقق النصر وتحررت الأرض من دنس هذه القوى الشريرة ومن يقف وراءها".

وتابع: "كان ثمن ذلك سقوط العديد من الشهداء من عناصر الحرس الثوري في معارك حاسمة كثيرة، بقيت راسخة في ذاكرة العراقيين، يستشعرون ازاءها دائما أسمى مشاعر الشكر والتقدير، ولن ينسى الشعب العراقي أبدا من وقف الى جانبه وسانده في محنته واختلطت دماؤه بدم ابنائه، من اولئك الذين خذلوه وسلطوا عليه أعتى الاشرار في تاريخ البشرية".

وأكمل قائلاً، إن "دور الحرس الثوري في نصرة الشعوب المظلومة وهي تواصل كفاحها ضد قوى الاستكبار العالمي ممثلة بأمريكا ومشاريعها التدميرية، هو الدافع الاساس لهذا القرار".

وأردف المهندس، أن القرار يأتي "من اجل الابقاء على مشاريع التدمير وزرع الفتن والاقتتال الداخلي بين الشعوب".

واختتم بالقول، إن "امريكا ستتحمل تبعات هذا القرار الذي سيعود عليها بالضرر البالغ".