آخر الأخبار
الداخلية تعلن تمديد مدة تسجيل أسلحة المواطنين الديون الخارجية والداخلية لا تشكل أي مخاطر على العراق.. باستثناء واحدة كاساس: سنحاول البحث عن أفضل اللاعبين لمباراة السعودية الخطوط الجوية العراقية تخفض أسعار التذاكر لذوي الاحتياجات الخاصة المنتخب الوطني يسقط أمام البحرين ومهمته الخليجية تتعقد

اول رد كردي على تصريح روحاني بشأن انقاذ الحرس الثوري لأربيل والسليمانية من السقوط

سياسة | 9-04-2019, 04:17 |

+A -A

بغداد اليوم-السليمانية

اكد القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني رشاد كلالي، الثلاثاء 9 نيسان 2019، أن لايران الفضل الكبير في الدفاع عن اقليم كردستان إبان هجوم تنظيم داعش في عام 2014، فيما أشار إلى ان هناك دوراً مهماً ايضاً لأمريكا والتحالف الدولي بتقديم الدعم والسلاح للبيشمركة في تصديها للتنظيم.

وقال كلالي في حديث لـ(بغداد اليوم) إن "تنظيم داعش كان على بعد 10 كيلو متر عن مدينة أربيل وإيران كانت أول دولة تقوم بتقديم الدعم والسلاح لاقليم كردستان".

وأضاف أنه "على الرغم من فضل ايران الكبير ولكن كانت هنالك تضحيات كبيرة للبيشمركة والمواطنين في كردستان بالدفاع عن مدنهم"، مضيفا، كما أن "للأمريكان والتحالف الدولي الفضل ايضا بتقديم الدعم والمستشارين والسلاح والجميع ساهم بانقاذ اربيل من السقوط وليس ايران والحرس الثوري فقط".

وأشار إلى أن "ايران قدمت السلاح والدعم ولكن القتال على الارض لم يكن للحرس الثوري بل كانت لقوات البيشمركة والاجهزة الامنية الكردية".

ويأتي تصريح القيادي الكردي، على خلفية تصريح الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم، بأن الحرس الثوري هو من أنقذ أربيل والسليمانية من السقوط في أيدي تنظيم داعش.

وقال روحاني خلال كلمته بالجلسة الاستثنائية لمجلس الشورى الإيراني، ردا على تنصيف الحرس الثوري كمنظمة إرهابية، إن "أمريكا تسعى للتعويض عن هزائمها من خلال إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب"، مبينا أن "الحرس الثوري هو من وقف إلى جانب الشعوب في سوريا والعراق ولبنان في مواجهة داعش".

وأضاف، أن "الحرس الثوري هو من أنقذ أربيل والسليمانية من السقوط في أيدي تنظيم داعش ووقف إلى جانب الشعوب في سوريا والعراق ولبنان في مواجهة الارهاب".

وأكد أن "الحرس الثوري حارب الإرهاب وقدم الشهداء منذ تأسيسه حتى اليوم"، لافتا الى ان "الحرس الثوري هو من يحارب الإرهاب الذي تدعمه أمريكا وحلفاؤها في المنطقة".

وفيما رأى أن "أمريكا لا تزال تدعم داعش وتأوي عناصره"، قال إنها "تريد استخدام الإرهاب كأداة ضد شعوب المنطقة".