بغداد اليوم - خاص
قال مصدر كردي مطلع، الاثنين 8 نيسان، 2019، إن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي أبلغ القيادات الكردية بنيته زيارة اقليم كردستان قريباً.
وذكر المصدر لـ(بغداد اليوم)، أن "عبد المهدي ابلغ القيادات الكردية برغبته زيارة مدينة اربيل لإنهاء الكثير من المسائل الخلافية والجدلية حول عدد من القضايا، ومنها بالتفاصيل قضية تصدير النفط وتسليم الايرادات الى بغداد والمنافذ الحدودية".
وفيما يخص توقيت الزيارة كشف المصدر أنه" بعد الانتهاء من تشكيل حكومة الاقليم، سيتوجه عبد المهدي لأربيل".
وأضاف أن، "رئيس الوزراء ينتظر تشكيل الحكومة الجديدة التي سيرأسها مسرور بارزاني لان الحكومة الحالية هي حكومة تصريف اعمال ولا يمكنها الاتفاق على قضايا مصيرية".

وتمر العلاقة بين المركز والاقليم بفترة هدوء اعقبت تولي عبد المهدي رئاسة الحكومة العراقية وهو امر لاقى ترحيباً كردياً. 
والتقى عبد المهدي، رئيس إقليم كردستان السابق، مسعود بارزاني، الخميس (22 تشرين الثاني 2018)، في بغداد.
وأكد بارزاني خلال اللقاء ان  "رئيس الوزراء كان له دور كبير في بناء العراق الجديد بالرغم من المشاكل الصعبة، كما أن له دورا كبيرا في صياغة الدستور".
وشدد على، "دعمه الكامل لعبد المهدي ".
من جهته اردف عبد المهدي قائلاً: "بارزاني مناضل قديم غني عن التعريف، عرفته جبال كردستان وهو من قادة التحول الديمقراطي في العراق وإسقاط الديكتاتورية".
وأكد عبد المهدي أن "نضال رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني كان من أجل الشعبين العراقي والكردي"، معربا عن "أمله في تكرار هذه الزيارات سواء في بغداد أو أربيل لحل المشاكل الكثيرة وتعزيز المكاسب التي تحققت".
وفي ذات السياق، أكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال استقباله رئيس حكومة كردستان نيجرفان بارزاني، الخميس، 7/ شباط/ 2019،  إن "الحكومة تعمل على حفظ مكتسبات الشعب العراقي وامنه واستقراره والمضي بمشاريع الاعمار، فضلا عن تحقيق وحدة الشعب العراقي وتلبية متطلباته في تطوير الخدمات والتنمية والاعمار والازدهار الاقتصادي"، مشيرا الى "اهمية العمل بروح التعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة الاقليم".
من جهته، أشاد رئيس حكومة اقليم كردستان بـ"نظرة الحكومة الى جميع العراقيين دون تمييز، والعمل بروح الفريق الواحد".
وبتاريخ الثالث من نيسان الجاري أكد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود بارزاني ، إن وجود عبد المهدي على رأس الحكومة في بغداد هو الفرصة النهائية لإصلاح الامور بين المركز والاقليم ولا يجوز التفريط بها.