آخر الأخبار
منخفض ممطر يطرق الأبواب.. والبرد القارس يعود للعراق ليلة رأس السنة البنتاغون يعترف رسمياً بوجود قوات أمريكية "غير معلن عنها" في العراق مدير البطاقة الوطنية: الموحدة تصدر مباشرة للطفل عند ولادته المغرب.. وزير العدل يكشف عن أبرز مقترحات تعديل مدونة الأسرة اتحاد الكرة يرد على اساءة أحد مقدمي البرامج الرياضية ليونس محمود

المطلك: الحشد غير مرغوب به بمناطقنا ومن ذهب للبناء وجد ان التعايش مع الميليشيات افضل من مواجهتها

سياسة | 6-04-2019, 15:44 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال رئيس الجبهة العراقية للحوار الوطني، صالح المطلك، السبت (6 نيسان 2019)، إن الحشد الشعبي بات ’’غير مرغوب به’’ بعد انتهاء وجود تنظيم داعش في العراق، فيما أشار الى أن من ذهب الى تحالف البناء من القوى السنية، وجد أن التعايش مع الميليشيات أفضل من مواجهتها.

وذكر المطلك في برنامج "وجهة نظر" مع الدكتور نبيل جاسم، الذي يبث على قناة دجلة، أن "قوى سنية لم تنتم لتحالف الاصلاح لسببين؛ اما اغريت بمناصب او هددت بفتح ملفات ضدها"، مبيناً أن "هناك أطرافاً في البناء اثرت على السنة لانتخاب اشخاص معينين".

وأشار الى أن "أحد الاسباب التي جعلت تحالف سائرون يتفاوض منفرداً باسم الاصلاح هو تشظي القوى السنية وذهابها لمشروعين هما البناء والإصلاح".

ورأى المطلك، أن "من ذهب مع البناء، ذهب بداعي مجاملة الحشد الشعبي، والميليشات، ولحماية جمهورهم، لأنهم لا يستطيعون الوقوف بوجههم الآن".

وأشار الى أن "الذين دخلوا تطوعاً لمقاتلة داعش هؤلاء مقدرون ومقدسون، لكن من استغل اسم الحشد ودخل بميلشيا للمدن المحررة هؤلاء يسرقون".

وأضاف، ان "هناك فصائل دخلت مستغلة غطاء الحشد ودعوة المرجعية النبيلة التي كانت تدعو لمقاومة داعش لبناء كوادر سياسية تنتخبه"، مشيراً إلى أن "هؤلاء اخذوا اصوات السنة وجمهور القوى السنية".

ولفت المطلك إلى أن "الحشد الشعبي غير مرغوب به في المناطق السنية، ونتمنى من المرجعية ان تطالبهم بالخروج من تلك المناطق بالذهاب نحو الجيش وبقية الاجهزة الأمنية".

وتابع، أن "الحشد الشعبي يشارك حتى الفلاحين في ارزاقهم وهناك تجاوز كبير، والناس لم تعد تتحمل، ونخشى من ظهور داعش جديد بسبب الظلم الذي يتعرض له السنة".

ومضى بالقول: "اقبل بأن تأتي بريطانيا وأمريكا إذا كان المقابل هذه الميليشيات، لأننا نريد نظاماً وليس ميليشيات".

وأكمل، أن "من مصلحة العراق ان تكون لدينا علاقة اقتصادية وسياسية طيبة لكن دون ان تدعم الميليشيات وتتدخل في شؤون البلاد".

وأشار الى أن "قوى شيعية أعادت شخصيات سنية عليها قضايا بهدف جعلها خاضعة لها وبإمكانها ازاحتها متى ما ارادت".