آخر الأخبار
قائمة مسائية بأسعار صرف الدولار في العراق رئيـس النزاهة يشدد على توفير البيئة الآمنة للمستثمرين والشركات الأجنبية مدير مكتب رئيسي يكشف تفاصيل دقيقة عن حادثة المروحية ومتى انقطع الاتصال بها النقل تعلن دخول تقليص الاجواء المخصصة للطيران العسكري حيز التنفيذ سعي برلماني لخفض أسعار اللحوم في العراق

نائب بالفتح: منحة المليار دولار السعودية ليست ’’لله في الله’’.. هذا ما تريده مع دول مجاورة

سياسة | 4-04-2019, 07:41 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

قال عضو لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان النائب عن تحالف الفتح عامر الفايز، الخميس (4 نيسان 2019)، إن منحة المليار دولار التي قدمها الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز، للعراق، وغيرها من المنح، ليست خيرية على الاطلاق.

وقال الفايز في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المنح التي تأتي الى العراق من دول مجاورة ودول اخرى ليست خيرية (لله في الله) وهي تأتي لانها تعلم بان استقرار المنطقة باستقرار العراق سياسياً واقتصادياً".

وأضاف، أن "دستور العراق لا يسمح بإدخاله ضمن سياسة المحاور التي تسمح بالتدخل في شؤونه وتصادر قراره. وهذه المنح يجب ان لا تعني فرض مواقف من دول اخرى او التعامل بالمقابل" مشيراً الى أن "المنح التي تقدمها دول للعراق تأتي لكونها تريد ان تجعل العراق بلداً مستقر امنيا واقتصاديا وسياسيا ليكونوا في مأمن في الاضطرابات الخارجية".

وعلق الفايز على الاتفاقيات الاخيرة التي ابرمها العراق مع عدد من الدول، قائلاً إن "تلك الاتفاقيات يجب ان تراعي ان وضع العراق جعل اقتصاده ريعياً رغم انه ليس كذلك"، مبيناً أن "العراق يمتلك موارد طبيعية وموارد تزيد من احتمالية تنشيط اقتصاده وقطاعيه الزراعي والصناعي".

ورأى الفايز، أن "الاتفاقيات الاقتصادية هذه رسالة لكل المستثمرين بان العراق استقر امنيا وله ازدهار اقتصادي قريب وعليهم التسابق في الحصول على فرص الاستثمار في العراق".

وطالب عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بإرسال نص هذه الاتفاقيات الى البرلمان للاطلاع عليها" لافتاً الى أن "الامور قد تتطور الى طلب استضافة رئيس الحكومة في حال وجدت نقاط غامضة في الاتفاقيات".

وشدد على وجوب أن "لا تضر تلك الاتفاقيات بالأيدي العاملة العراقية عبر السماح بدخول عمالة من دول اخرى كون البلد يعاني اصلاً من تفاقم مشكلة البطالة".

وكان نائب رئيس مجلس الوزراء في شؤون الطاقة ثامر الغضبان، قد أكد، الخميس (4 نيسان 2019)، أن موقع المدينة الرياضية المقدمة كهدية من السعودية، والبالغة مليار دولار، سيكون في بسماية، جنوبي بغداد.

وقال الغضبان خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير التجارة السعودي ماجد القصبي في بغداد، إن "موقع المدينة الرياضية المقدمة كهدية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز سيكون في بسماية، جنوبي بغداد".

واضاف معلقاً على اتفاقات المجلس التنسيقي العراقي - السعودي، ان "رئيس الوزراء عادل عبد المهدي سيوقع قريباً في الرياض مذكرات تفاهم التي خرج بها المجلس".

وبين أن "اللجان استكملت إعداد ملفات التفاهم التي ستوقع في الرياض، وبعد استكمال اللجان محاضر اجتماعاتها فقد استعرض المجلس وأعضاء اللجان ما توصلوا اليه، وتم توقيع هذه المحاضر بين الجانبين"، موضحاً أن "مذكرات التفاهم ستوقع في الرياض بحضور رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي".

وتابع أنه "تمت مناقشة جملة من المهام، كتشكيل مجلس رجال الاعمال بين الرياض والعراق"، موضحاً أنه "جرى استعراض هدية ملك السعودية لانشاء ملعب رياضي ليكون في منطقة بسماية".

وأردف الغضبان أن "الاجتماع إختتم بالاتفاق على كافة النقاط الرئيسية وسوف يتم تسمية الأشخاص للبدء بهذه اللجان، إضافة الى تحديد خارطة طريق لتعمل بها اللجان، وتشكيل لجان من البلدين لتتابع ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين، ونحن نعول على ما تم الاتفاق عليه".