بغداد اليوم- واسط

دونت محكمة تحقيق بدرة التابعة لرئاسة استئناف واسط، الخميس (4 نيسان 2019)، اعترافات متهمين من موظفي (كمارك زرباطية)، اعترفا بحرق مخازن المنفذ لإخفاء أضابير وملفات فساد.

وقال بيان صادر عن مجلس القضاء الأعلى تلقته (بغداد اليوم)، إن "موظفين اثنين في هيئة الكمارك لمنفذ زرباطية احدهم معاون مدير اعترفا أثناء التحقيق أمام محكمة تحقيق بدرة بحرق مخزن كمارك زرباطية لإخفاء ملفات تتعلق بفساد مالي وإداري".

واضاف البيان، أن "المحكمة صدقت أقوال المتهمين لإحالتهم وفق القانون للمحاكم المختصة".

وكان محافظ واسط، محمد جميل المياحي، كشف الأربعاء (3 نيسان 2019)، نتائج التحقيق بحريق منفذ زرباطية الحدودي مع إيران.

وقال المياحي في بيان، تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، إن "اللجنة الخاصة التي شكلت للتحقيق بملابسات حادثة حرق الكرفان التابع للإدخال الكمركي، في منفذ زرباطية الحدودي، توصلت إلى عدة نتائج".

وأضاف المياحي، أن "الحريق وكما توقعنا كان بفعل فاعل، حيث اعترف أحد الموظفين بحرق الكرفان عن عمد، مقابل مبلغ مادي بتوجيه من معاون مدير الإدخال الكمركي في المنفذ"، مبيناً أن "أقوال الفاعل دونت أمام اللجنة التحقيقية وصدقت قضائيا".

وطالب محافظ واسط بـ "إيقاف عمل مدير عام الكمارك، وإحالته للتحقيق، كونه سبق وأصدر بياناً حاول فيه التغطية على الجريمة، واسند حادثة الحريق إلى تماس كهربائي".

وبحسب البيان، أكد المياحي "إرسال كافة نتائج التحقيق المصادقة قضائيا إلى المجلس الأعلى لمكافحة الفساد".