بغداد اليوم- بغداد

رد الحشد الشعبي، الأحد (31 اذار 2019)، على تصريحات زعيم ائتلاف الوطنية اياد علاوي، والتي قال فيها إن هناك حشدان وجيشان في العراق، وإن الحاجة لوجوده انتفت.

وقال القيادي في الحشد معين الكاظمي، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "هذه الاسطوانة سمعناها طيلة الفترة الماضية، وهي رصيد المفلسين، خصوصا عندما يرون هناك تقدماً واضحاً في مجال معين، نرى انهم يحاولون يقللون من شأن هذا التقدم او المنجز، ويعطون صورة خاطئة بأن العراق في حالةِ تداعٍ وانهيار".

وأضاف الكاظمي، أن "محاولة التقليل من قيمة وتأثير الحشد الشعبي تخالف الواقع وتخالف موقف الجمهور العراقي وابناء الشعب العراقي، فالعراقيون من الداعمين بقوة للحشد الشعبي".

وأكد الكاظمي، أن "ما موجود في العراق هو حشد شعبي واحد رسمي، وجيش عراقي واحد، والحشد داعم لهذا الجيش، وحديث علاوي غريب وليس صحيح".

وكان زعيم ائتلاف الوطنية، اياد علاوي قد قال، الاحد (31 اذار 2019) إن هناك حشداً لا نعرف من أين جاء، وعدده يزداد بطريقة غير معروفة.

وذكر علاوي في مقابلة مع برنامج وجهة نظر الذي يقدمه الدكتور نبيل جاسم ويعرض على قناة دجلة تابعتها (بغداد اليوم)، أن "هناك جزءين في الحشد الشعبي الاول قدم تضحيات وحارب داعش وحرر أراض، وهناك حشد ثان لا نعرف من اين جاء يزداد عدده بطريقة غير معروفة".

وأضاف: "قلت لقادة الحشد بينهم ابو مهدي المهندس وهادي العامري، إن الحاجة من الحشد انتهت ويجب ان يدمج المقاتلون الجيدون في الاجهزة الأمنية".

وأشار الى أن "في العراق جيشان أحدهما الحشد".

وفي شأن آخر، قال علاوي إن "إيران ستفتح 3 مراكز صناعية في العراق، هذا الامر طلبه الرئيس حسن روحاني خلال زيارته الاخيرة لبغداد ووافقت القيادة العراقية عليه، والامر سيضر بالعراق لأنه سيضعه بمواجهة اميركا التي تفرض عقوبات ضد طهران".

وتابع، أنه "يتوافق مع الطريقة التي يعمل عليها عبد المهدي بشأن إيران، لكن هناك اتفاقيات لكسر الحصار على إيران، بما فيها المراكز الصناعية والتجارية بين البلدين".

وفيما يتعلق باتهام إيران بالتدخل في شؤون دول في المنطقة قال علاوي " هي تتدخل بمسائل تتعلق بلبنان وسوريا والعراق وحتى مسألة فلسطين ولن تستطيع الاستمرار بهذا السلوك".

وفيما يتعلق بموقفه من العملية السياسية التي قال انها قامت اخيراً على انتخابات مزورة ذكر رئيس القائمة الوطنية: "لست مصراً على البقاء في العملية السياسية، هناك فرصة أخيرة للخروج من المحاصصة ويجب ان تعاد صياغة بعض فقرات الدستور".

وأشار الى أنه "وجه رسالة الى رئيس مجلس الوزراء الحالي، تكشف عن احداثيات التزوير التي حصلت، وقد وصلت هذه الرسالة الى الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس الجمهورية العراقي".