آخر الأخبار
انتحار طفلة واصابة ضابط ومدني بحادثين منفصلين في بغداد النزاهة تضبط 5 متهمين متلبسين بالرشـوة في بغداد إيران تنفي لقاء ماسك بمندوبها الدائم في الأمم المتحدة اقتصادي: إعادة تصدير نفط كردستان سيؤدي لخسارة العراق 5 مليارات دولار وعجز بالموازنة السوداني يؤكد أهمية الدقة والمواصفات في مشاريع الجهد الخدمي والهندسي

عضو بتحالف البناء: هناك سبب قوي اخَّر استكمال الحكومة.. لولاه لكان العراق افضل بكثير !

سياسة | 31-03-2019, 08:11 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

علق النائب عن تحالف البناء عامر الفائز، الاحد 31  آذار، 2019، على تصريح ادلى به رئيس البرلمان محمد الحلبوسي اشار فيه الاخير الى ان عناد بعض الكتل السياسية هو من اخر استكمال الكابينة الوزارية لرئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، فيما كشف عن السقف الزمني المتوقع لاستكمالها.

وقال الفايز، لـ" بغداد اليوم"، إن "التعنت بالمواقف من قبل بعض الكتل السياسية، والمواقف المتباينة نتيجة اختلاف وجهات النظر على بعض الشخصيات المرشحة للوزارات المتبقية، هما من تسبباً بتأخير اكمال الكابينة الوزارية".

وردا على كلام رئيس البرلمان محمد الحلبوسي المتضمن وجود عناد شخصي لبعض الجهات يؤخر اكمال الحكومة، اردف أنه "لاتوجد كتلة بعينها مسؤولة عن العناد المتسبب بتأخر الكابينة، لان المواقف السياسية متغيرة".

وأكمل قائلاً: "احيانا نرى كتلة تاخذ موقفاً معارضاً، وبعدها نرى كتلة اخرى تأخذ نفس الموقف"، مؤكداً أن "السياسيين بشكل عام هم المسؤولون عن تأخير الكابينة، بالاضافة الى الكتل السياسية على اعتبار ان حكومة عبد لمهدي هي حصيلة توافقات سياسية".

وأكد النائب عن البناء أن، "العناد في العملية السياسية، ياتي من باب المصلحة الحزبية والفئوية". مشيراً الى انه "لو تغلبت المصالح الوطنية على المصلحة الحزبية والشخصية لكان العراق افضل مما عليه الان، ولكن كل فشل وتأخير في العملية السياسية سببه المصالح الحزبية".

وعن السقف الزمني الذي يخص اكمال حكومة عادل عبد المهدي، أشار إلى أن، "هنالك تقاربا حاصلا بين الكتل السياسية، وخلال الاسبوعين القادمين سيتم حسم امر الكابينة الوزارية لرئيس مجلس الوزراء بسلة واحدة تشمل الوزارتين الامنيتين (الدفاع والداخلية)، والعدل والتربية".

وكان رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي قال، الجمعة (29 اذار 2019)، إن تأخير تسمية وزيري الدفاع والداخلية يعود الى عناد شخصي تتحمله بعض الجهات، لافتاً إلى أنه سيحسم الامر عندما يعود إلى بغداد.

وقال الحلبوسي خلال مشاركته بجلسة لمعهد الولايات المتحدة للسلام في واشنطن: "في العراق، تتم إزالة غبار ساحة المعركة ضد داعش ومسلحوه عادوا للعمل كعصابات".

وأضاف، أن "ظاهرة رهاب الاسلام واحدة من أخطر التحديات التي تواجه العالم وما حدث في نيوزلندا شاهد على ذلك والاعتداء جاء كمحاولة لتفكيك وترهيب المجتمعات ولا تقل خطورة عن الإرهاب".

وتابع قائلاً: "يجب ان يستمر دعم الولايات المتحدة والشركاء الدوليين، ليس فقط لهزيمة الجماعات الإرهابية مثل داعش عسكريًا ولكن أيضًا لهزيمة أيديولوجيتهم المتطرفة وإنهاء دعمهم المالي الذي يمكنهم من تنفيذ هجمات".

وأردف الحلبوسي، أن "العراق ما زال ينتظر تنفيذ وعود الدول المانحة في مؤتمر الكويت بتمويل عملية اعمار ما دمره الارهاب وبدون هذا الدعم لن يتحقق البناء".

ولفت إلى أن "قوات التعبئة الشعبية تم استخدامها ضد اعداء العراق الطائفيين من جميع الاطياف وتحاول القوات المسلحة حاليا اعادة ترتيب هيكليتها".

وأشار الى أن "العلاقة بين بغداد واربيل تطورت بنحو كبير ونحاول حالياً استكمال حل جميع المشاكل".

ومضى بالقول، إن "تأخير تسمية وزير الدفاع والداخلية يعود الى عناد شخصي تتحمله بعض الجهات، حينما اعود لبغداد سأحسم الامر بتقديم مرشحين للمنصبين".

وأكمل، أن "المصالحة في العراق يجب ان تسير باتجاهين، اولا من الاسفل للأعلى في المناطق التي تعرضت لاحتلال داعش وبين السياسيين من الاعلى للأسفل عبر حل المشاكل بين الأحزاب".

ونبه إلى أن "العراق حارب داعش نيابة عن العالم باسره".

وذكر، أن "علاقتنا مع الولايات المتحدة ليست مرتبطة بعلاقات بغداد مع الحلفاء الإقليميين "بما في ذلك إيران".

وقال: "لدينا خطر حقيقي هو ان يتمكن المتطرفون من الاستفادة من ارضية خصبة تضم اشخاصاً ساخطين في مخيمات النازحين لإعادة الخطر والعراق لا يمكن ان يتحمل هذا وحده ونحتاج لشراكة دولية تسمح للنازحين بالعودة الى ديارهم معمرة".

وشدد على أنه "في العراق غادرنا المشاكل الطائفية، وانتهت الى الابد، والقضية لم تعد تهديداً، لكن بعض الاحزاب السياسية تحاول استغلال الانقسامات القديمة، فتعيد استخدام الطائفية لتحقيق مكاسب سياسية".