بغداد اليوم/ متابعة

كشف ليونيل ميسي نجم فريق نادي برشلونة الإسباني ومنتخب الأرجنتين عن تلقيه سؤال غريب من ابنه، تياجو !.

وقال قائد البلوجرانا أن تياجو يسأله، لماذا تريد الجماهير قتله في الأرجنتين؟، وذلك عقب آخر انتكاسة له على الصعيد الدولي.

وعاد اللاعب البالغ من العمر 31 عاماً إلى تشكيلة الألبا سيليستي في فترة التوقف الدولية الأخيرة، ولعب 90 دقيقة في الخسارة على يد منتخب فنزويلا 1-3، ثم غاب عن لقاء المغرب بسبب إصابة اضطرته للعودة إلى برشلونة.

واتخذ صاحب الكرات الذهبية الخمس ككبش فداء دائماً للإخفاقات الأخيرة للمنتخب الأرجنتيني، وهو ما دفعه لأخذ فترة استراحة عقب انتهاء منافسات كأس العالم 2018، والتي ودع فيها التانجو المسابقة من الدور ثمن النهائي على يد البطل، منتخب فرنسا.

صاحب القميص رقم 10 تحدث عن الانتقادات التي تطوله قائلاً "إنها قاسية، ابني دائماً يشاهد اليوتيوب وشاهد فيديو . سألني لماذا يريدون قتلي في الأرجنتين؟ !".

وأضاف " لكني أحب أن أستمر. لا زلت أريد الفوز بشيء مع المنتخب الوطني. سوف ألعب كل المباريات المهمة، لقد وصلنا بالفعل إلى نهائي كأس العالم وهذا ليس بهذه السهولة".

ثم فتح ميسي النار على الصحافة الأرجنتينية لادعائها أن ليو هو من يختار مدربي المنتخب الوطني، فقال " أنا لا أقرر من سيدرب المنتخب الوطني، أنا أسمع هذه الأشياء السيئة، ومن الصعب الاستمتاع في هذا السيناريو".

وبين " لو فزنا بكأس العالم في البرازيل، كل شيء كان سيصبح مختلفاً اليوم. خسرنا بسبب تفاصيل صغيرة، بعد ذلك كان هناك الكثير من الفوضى وأعتقد أن الصحافة كان يجب أن تتعامل معها بطريقة مختلفة".