تقرير خليجي: العاكوب منح أراضٍ تابعة لمراقد دينية في نينوى لفصائل إيرانية مقابل دعمه
سياسة | 26-03-2019, 09:26 |
بغداد اليوم- متابعة
كشف تقرير لوكالة "العين" الإخبارية الخليجية، الثلاثاء (26 اذار 2019)، عن ’’تورط’’ محافظ نينوى المقال، نوفل العاكوب، بمنح أراضٍ تابعة للمراقد الدينية في المحافظة، الى قادة فصائل وصفتها بأنها تابعة الى ايران، مقابل الحفاظ على منصبه.
وذكرت الوكالة في تقريرها، أنه "في خضم عامين من توليه منصب محافظ نينوى، كشفت التحقيقات عن تورط العاكوب في العديد من صفقات الفساد المالي والإداري، وعلى إثرها أصدرت هياة النزاهة في بغداد عام 2017 مذكرة استقدام بحقه للتحقيق معه في هذه القضايا إلا أنه تمكن من الخروج من القضية دون أي خسائر".
وأضافت الوكالة أنه "بعد إعلان الحكومة العراقية، 10 تموز من عام 2017 عن تحرير الموصل بالكامل من داعش، فُتحت شهية المحافظ المدعوم من العصائب والنجباء وحزب الله على نهب خيرات الموصل والاستيلاء على أراضيها وآثارها وتهريب النفط إلى إيران".
وتابعت، أن العاكوب "سارع حينها إلى الاتجار بخردة الحديد الناجم عن تدمير مباني الموصل، إثر الحرب وفرض الإتاوات والضرائب على سكانها والاتجار بأرواحهم وإطلاق سراح قادة داعش بمبالغ مالية كبيرة كانت (للفصائل الإيرانية) ومكاتبها الاقتصادية حصة كبيرة منها"، على حد تعبيرها.
ومضت بالقول، إنه "رغم إعلان مجلس محافظة نينوى في 23 كانون الأول 2017 سحب اليد عن المحافظ غيابيا؛ لتورطه في ملفات فساد إلا أن العاكوب سرعان ما تمكن وبدعم من فصائل من الطعن بالقرار في المحكمة الإدارية وإلغائه والعودة إلى منصبه دون أن يولي أي اهتمام بالموصليين الذين كانوا يحاولون نفض تراب الحرب عن أجسادهم بعد أكثر من 3 سنوات صعبة عاشوها في ظل سيطرة داعش على مدينتهم".
ونقلت الوكالة عن مصادر وصفتها بالمطلعة، بأن "لجنة تقصي الحقائق النيابية الخاصة بالتحقيق في أوضاع الموصل، قدمت في تقريرها الذي صوت عليه مجلس النواب، أدلة ثابتة لتورط العاكوب في المتاجرة بأراضي مراقد الأنبياء والأراضي الأثرية والمنازل والمباني داخل المحافظة، ومنحها لقادة الفصائل والمسؤولين والسياسيين التابعين لإيران وجهات أخرى مقابل حصوله على أموال ودعم سياسي وعسكري من هذه الفصائل وضمانات لبقائه في المنصب"، بحسب التقرير.