بغداد اليوم _ متابعة

عبر محافظ نينوى السابق، اثيل النجيفي، الاحد (24 اذار 2019)، عن اعتراضه على قرار رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، بشأن إحالة طلب حل مجلس المحافظة، الى اللجنة القانونية، واصفاً إياه بـ"التسويف غير المبرر".

وقال النجيفي في منشور على صفحته في "فيس بوك"، أن "121 نائباً قدموا طلباً الى رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، من أجل حل مجلس محافظة نينوى، ولكن قام بتأخير وتسويف الطلب بصورة غير مبررة، تتقاطع مع تطلعات أهالي نينوى".

وأضاف أنه "يجب اتخاذ إجراءات سريعة ومقنعة وعدم التسويق وفتح باب بورصة بيع المناصب في نينوى".

وبين أن "الموصل لن تبقى مزرعة لفساد تجار السياسة".

وكان الحلبوسي، قد أعلن الاحد (24 اذار 2019)، إحالة طلب نيابي لحل مجلس نينوى وإحالة أعضائه إلى القضاء، الى الدائرة القانونية في البرلمان.

وقال الحلبوسي خلال كلمة من داخل مجلس النواب، أنه "تسلم طلباً موقعاً من 121 نائباً، يتضمن حل مجلس محافظة نينوى، واحالة أعضائه الى القضاء".

وأوضح أنه "قام بإحالة الطلب الى الدائرة القانونية والمستشار القانوني في المجلس لغرض النظر به على ان يتم عرضه لاحقاً على المجلس".

وكان مجلس النواب، قد صوت الأحد، 24 آذار، 2019، على قرار يخص محافظة نينوى بالعموم.

وقرر المجلس اعتبار ضحايا حادثة غرق العبارة في الجزيرة السياحية بالموصل "شهداء"، فيما صوت على محاسبة المسؤولين عن الفاجعة.

وقال مراسل (بغداد اليوم) إن، البرلمان صوت على اكمال التحقيقات الاصولية بخصوص العبارة ومحاسبة المقصرين.

وتابع أنه، صوت على اعتبار ضحايا حادث العبارة شهداء، وتعويضهم مع ضمان حق ذويهم باللجوء الى القضاء مع اضافة كافة القضايا الفساد المالي والاداري وحسم الدعاوى المشار اليها واعلام المجلس بالاجراءات المتخذة.

قبيل ذلك، صوت مجلس النواب، على اقالة محافظ نينوى نوفل العاكوب ونائبيه، بناء على طلب رئيس مجلس الوزراء، عادل عبد المهدي.

يأتي ذلك بعد أن عقد مجلس النواب، جلسته الخامسة برئاسة رئيس المجلس محمد الحلبوسي، من الـــدورة النيابيـــة الرابعـة، السنـة التشريعية الاولــى، الفصـــل التشريعـــي الثاني".

وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد وجه فجر السبت (23 اذار 2019)، طلباً الى البرلمان بإقالة محافظ نينوى، نوفل العاكوب ونائبيه على خلفية حادثة العبارة.

وشهدت جزيرة الموصل السياحية، ظهر الخميس 21 اذار 2019، غرق عبارة كان على متنها أكثر من (200) شخص، رغم ان طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز الـ 30، مما أدى الى مصرع أكثر من 100 شخص غالبيتهم نساء وأطفال.