عبد المهدي يلتقي شيخ الأزهر
سياسة | 24-03-2019, 04:01 |
بغداد اليوم- بغداد
التقى رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الاحد 24 آذار 2019، بإمام الازهر احمد الطيب في مصر.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان مقتضب، تلقته (بغداد اليوم)، إن "عبد المهدي التقي الشيخ احمد الطيب امام الأزهر الشريف".
وأكد عبد المهدي ان "العراق يسير على الطريق الصحيح رغم كل الصعوبات التي تواجهه، واستطاع بوحدة شعبه دحر عصابة داعش الارهابية، وكان للمرجعية الدينية الدور الكبير في الوحدة الوطنية وحفظ السلم الأهلي".
وأشاد بـ"روح الاعتدال والوسطية لعلماء الدين الافاضل من مختلف الطوائف"، مؤكدا ان "الحكومة العراقية تعمل على تعزيز الوحدة بين ابناء الشعب العراقي واقامة علاقات مع جميع الدول العربية ودول الجوار ومحاربة الفقر والجهل والتخلف وتحقيق النهوض الاقتصادي والاعمار الذي يتطلع اليه جميع العراقيين".
واعرب الشيخ احمد الطيب عن رغبته بـ"زيارة العراق ومدينة النجف وعن سروره للتطور الذي يشهده العراق ووحدة شعبه وانتصاره على الإرهاب"، مؤكدا ان "الروابط القوية تستدعي توحيد دولنا وشعوبنا وتجاوز كل الخلافات واحراز تقدم لصالح الشعوب المسلمة والبشرية جمعاء".
وكان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، قد وصل السبت 21 اذار 2019، الى القاهرة في زيارة رسمية تستمر يومين.
وقال مصدر حكومي لـ(بغداد اليوم) إن "رئيس الوزراء وصل الى القاهرة في اول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه وكان في استقباله نظيره المصري مصطفى مدبولي".
واصدر رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، السبت 23 اذار 2019، توضيحاً بشأن زيارته الرسمية لمصر والتي ستبدأ اليوم وتزامنها مع حادثة غرق عبارة الموصل.
وقال عبد المهدي في توضيح صادر عن مكتبه الإعلامي، "يعلم شعبي الكريم بأنني تعهدت بعدم مغادرة البلاد قبل إنهاء المستلزمات الضرورية لتنفيذ البرنامج الحكومي. وبالفعل انتهينا من اقرار البرنامج وانجاز المهام التي كان من المطلوب انجازها خلال الأشهر الاولى من عمر الحكومة".
وأضاف: "ولقد اجلت سفرة عمل مهمة الى الشقيقة الكبرى مصر مرات عديدة بدعوة من الرئيس السيسي"، لافتا الى انه "منذ اكثر من شهرين والعمل جار على وضع الترتيبات الكاملة لانجاز الزيارة في 32 و 24 من الشهر الجاري، ليس لعقد اللقاء الثنائي مع الرئيس المصري فقط بل لعقد لقاء ثلاثي سيشترك فيه العاهل الأردني ايضا".
وتابع: "اشعر بحرج كبير على تركي البلاد في هذه الظروف خصوصا بعد حادثة العبارة في الموصل العزيزة وإعلان حالة الحداد لمدة ثلاثة ايام، لكن طبيعة الزيارة باعتبارها (زيارة عمل) هدفها الاول خدمة العراق والعراقيين ولأهمية اللقاءات المرتقبة وما تحققه من مكاسب للوطن والمنطقة، ولصعوبة تأجيل الزيارة مرة اخرى بعد الاعدادات المعقدة والطويلة لا يسعني الا المضي قدما في هذه الزيارة وسأعود الى البلاد غدا ان شاء الله".
وأردف: "سأبقى متابعا لكافة الاوضاع سواء في نينوى او في البلاد بالتوكل على الله سبحانه وتعالى وبمعونة اخواني وشعبي الكريم العظيم".