بغداد اليوم- بغداد

حذر رئيس كتلة المحور النيابية، ابو مازن، السبت، من غرق عدد من المحافظات نتيجة الخلافات السياسية، داعيا إلى إخراج الحشد الشعبي والجيش من المدن، وتسليم الملف الامني للشرطة.

وقال ابو مازن في بيان تلقته "بغداد اليوم"، إن "ما يحصل في نينوى هو تراكمات عميقة سابقة لخلافات سياسية قتلت آهلنا في نينوى ومحافظاتنا سابقاً وحاضراً وسينال القتل ماتبقى من اهلنا اذا بقت هذه الخلافات مستمرة، وهذا ماقلناه الى رئيس الجمهورية برهم صالح اليوم، واقترحنا عليه ان يتبنى هذا الملف لانه وبدون ذلك ستغرق الكثير من محافظاتنا بعبارة او باساليب اخرى يتربص بها اعدائنا، مثلما اقترحنا تشكيل خلية ازمة على غرار خلية الازمة في البصرة تاخذ على عاتقها مسؤولية محاسبة المقصرين سابقاً وحاضراً ومستقبلاً، واقترحنا ايضاً عرض تقرير لجنة تقصي الحقائق لمحاسبة المقصرين".

واضاف، ان "الاستقرار السياسي يعد بوابة رئيسية لانعاش الوضع الاقتصادي والخدمي مثلما يؤسس لتفعيل مواردنا المختلفة لينعم ابنائنا بخيرات هذا البلد و بما يطوي صفحة البطالة والفقر، وقد سمعنا قصصآ من المواطنيين تعرضوا فيها لأساءات تمس الحرية والكرامة".

ودعا اعضاء مجلس النواب الى "الوقوف صفاً واحداً لبناء دولة المؤسسات والمواطنة لان عسكرة المجتمع تتسبب باثار سلبية تنال من سمعة المؤسسات الامنية، مايستدعي الاسراع بتكليف الشرطة المحلية والاجهزة الاستخبارية بكل صنوفها بادارة الملف الامني داخل المدن وتكليف باقي الاجهزة بتطويق المدن من الخارج بمسافات ترسمها القيادات الامنية كي يستطيع المواطن ان يمارس حياته اليومية بحرية".

وأكد ان هذا الامر "يتطلب دعم الشرطة بالموارد البشرية والاجهزة والمعدات والاسلحة، والعمل على مؤسسة استخبارية رصينة مدعومة، حفاظا على المكتسبات واعطاء مزيد من الحركة والحرية للمواطن، فمعركتنا بعد التحرير استخبارية وعليه فانه من غير الايجابي نشر قطعات كثيرة داخل المدن بينما يمكن الاستفادة منها بمسك الارض على اطراف المدن وحماية الحدود وغلق ابواب الفساد التي تسيء لسمعة اجهزتنا الامنية".