بغداد اليوم _ أربيل 

أثار رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، الثلاثاء، ملف المناطق المتنازع عليها مجدداً، فيما عد فرض واقع جديد في تلك المناطق، أمراً غير مقبول، بحسبه.

وقال مسعود بارزاني، في كلمة له، بحضور وجهاء وممثلين عن منطقة زمار، إن "فرض واقع جغرافي وتاريخي واجتماعي جديد في المناطق المتنازع عليها بين أربيل وبغداد، أمراً غير مقبول".

وأضاف بارزاني، أنه "في السابق كنا نتحدث عن وحدة البيت الكردي، لكن بعد أحداث 16 أكتوبر لا يوجد سوى مدرستين فقط وهما مدرسة الكردايتي والبيشمركة والمخلصين الكرد، والمدرسة الثانية مدرسة الجاشاتية والخونة والذين يبيعون أنفسهم لغيرهم ويقفون ضد القضية الكردية".

وشدد خلال اللقاء، على "ضرورة تنفيذ المادة 140 من الدستور العراقي بأسلوب سلمي وعبر الحوار والاتفاق"، مشيراً إلى أن "الخلافات السياسية مع الحكومة الاتحادية ينبغي ألا تؤثر سلبا على العلاقات الأخوية بين كافة المكونات العراقية".

وأكد رئيس الحزب الديمقراطي، أن "حكومة اقليم كردستان ستعمل ما بوسعها بالتنسيق مع الحكومة العراقية من أجل حل مشاكل سكان المناطق المتنازع عليها وتامين كافة احتياجاتهم".

وكانت القوات الاتحادية قد فرضت، في 16 تشرين الأول 2017، سيطرتها على محافظة كركوك، وأغلب المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل، ردا على إجراء أقليم كردستان استفتاء للانفصال عن العراق، في 25 أيلول من ذلك العام.