سائرون يكشف: اسم هذا المرشح هو الأكثر تداولًا لتولي الداخلية
سياسة | 18-03-2019, 12:48 |
بغداد اليوم- خاص
أكد النائب عن تحالف سائرون، علي الغاوي، الاثنين، ان اسم الفريق الركن عبد الغني الأسدي هو الاكثر تداولا داخل اجتماعات القوى السياسية ومجلس النواب لتولي منصب وزارة الداخلية.
وقال الغاوي في حديث خص به (بغداد اليوم)، ان "الاجتماعين الاول والثاني لتحالفي الفتح وسائرون، خرجا بتشكيل لجنة تتولى انهاء ملف الكابينة الوزارية والاتفاق على الشخصيات المرشحة والاسراع في التصويت عليهم"، مبينا ان "عدم اكمال الكابينة سيكون حجة للحكومة في حال فشلت في ادارة مهامها".
واضاف ان "سائرون ليس لديه فيتو على اية شخصية لكنه لن يسمح بتمرير شخصية متحزبة مالم تكن مستقلة وعسكرية مهنية"، لافتا الى ان "الفريق الركن عبد الغني الاسدي تشهد له الساحات ومعارك التحرير وهو ابن المؤسسة العسكرية".
واكد ان "الاسدي من اكثر الاسماء المتداولة، لتولي منصب الداخلية"، موضحا انه "في حال طرح داخل مجلس النواب سيلاقي مقبولية كبيرة".
وكان النائب عن دولة القانون، محمد شياع السوداني، أكد أمس الاحد، أن تحالفي الفتح وسائرون فشلا بإكمال الكابينة الوزارية، فيما لفت الى أنه "لا يوجد أي تحرك لحل الازمة.
وقال السوداني في تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، إن "التفاهمات السياسية عجزت عن حسم ملف الكابينة الوزارية"، مبينا: "لم نلمس اي تحرك باتجاه تسمية ما تبقى من الوزراء فيها".
وبين أنه "كان يأمل ان تحسم التفاهمات الأخيرة للفتح وسائرون الكابينة، وتقدم اسماء المرشحين للبرلمان ليتم التصويت عليها".
وكان النائب عن تحالف الفتح، حامد الموسوي، فد كشف السبت 16 اذار 2019، عن 4 تطورات جديدة غير متوقعة تخص اكمال الكابينة الوزارية، مشيراً الى ان التصويت على تسمية وزراء للداخلية والدفاع والعدل والتربية سيتم بجلسة البرلمان المقبلة المقررة في 23 اذار الجاري.
وقال الموسوي في تصريح لـ(بغداد اليوم)، ان "اجتماعات تحالفي الفتح وسائرون تجري بصورة مستمرة لمناقشة الكابينة الوزارية"، مبينا ان "اكمالها سيطرح خلال الجلسة القادمة من البرلمان والتي ستعقد بعد الانتهاء من عطلة أعياد نوروز".
وكشف في اولى المفاجأت عن "حصول اتفاق بين الفتح وسائرون يقضي بسحب ترشيح فالح الفياض وتقديم شخصية من ذوي الاختصاص في وزارة الداخلية" دون ان يفصح عن اسم الشخصية البديلة.
وبين في المفاجاة الثانية ان "الحزبين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني اتفقا بشأن وزارة العدل على ان تكون حصة الوزارة من الاتحاد وقدموا مرشحين اثنين لرئيس الوزراء سيتم اختيار أحدهما".
وفيما يخص المرشحة لوزارة التربية قال الموسوي في مفاجأة ثالثة "بعد المعلومات التي وصلت عن مرشحة التربية شيماء الحيالي، فيما يخص تورط اخيها ليث مع داعش تم التأكد قضائياً بأنه لم يتورط بجرائم والامر الان محط جدل"، مشيرا ان "شيماء الحيالي قد تعود لتؤدي اليمين الدستوري وفي حين لم يتم الاتفاق يقدم تحالف المحور الوطني مرشحة جديدة لوزيرة التربية".