بغداد اليوم - متابعة

قال النائب عن تحالف القرار العراقي، ظافر العاني، إن التقارب الذي احدثته دول عربية مع العراق جاء بتوصية أمريكية، فيما رأى أنه حرب بالنيابة.

وذكر العاني، في حديث متلفز، إن "بعض الدول بما فيها العربية، جاءت في الغالب بتوصية أمريكية، وعرضت نفسها بديلا عن ايران، بالكهرباء واستيراد الغاز".

وأوضح، أنها "جزء من الصراع الأمريكي الإيراني القائم، تستخدم فيه اميركا أدوات محلية وإقليمية في المنطقة".

وأردف: "بسبب العقوبات على ايران، وعدم قدرتها على التعامل بالدولار، طالب العراق باستثناء، فيما رفضت أمريكا تخفيف العقوبات على طهران، لذلك جاءت بأكثر من حليف، ليكون بديلا عن ايران، بالاستيراد والتصدير والتعامل".

وبدأ رؤساء عدد من الدول العربية، خلال حكومة رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، زيارات رسمية الى العراق، لتطوير العلاقات بينهم وبين العراق، في خطوة تهدف الى اعادة العراق لعمقه العربي.

وزار وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بغداد، الجمعة (11 كانون الثاني 2019 ) وعبر عن سعادة بلاده بعودة العراق الى محيطه العربي، وتطلعه لمزيد من التعاون معه بما في ذلك إعادة الاستقرار و الاعمار.

وزار العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، (الإثنين 14 كانون الثاني 2019) بغداد في زيارة تستهدف تطوير علاقات البلدين الاقتصادية وبحث الانسحاب الأميركي من سوريا ومكافحة الإرهاب ومتابعة تنفيذ الاتفاقات السابقة بين البلدين في ما يخص أنبوب النفط المشترك والربط السككي والكهربائي بينهما وفق بيان عراقي رسمي.

بعدها، زار وفد سعودي رفيع المستوى العاصمة بغداد، الخميس 14 اذار 2019، والتقى برئيس الجمهورية برهم صالح، الذي أكد حرص العراق على تقريب وجهات النظر بين دول المنطقة لتحقيق الاستقرار فيها والابتعاد عن النزاعات والصراعات فيما اكد رئيس الوزراء عادل عبد المهدي خلال لقائه الوفد سعي العراق لتطوير العلاقات مع السعودية وكشف عن زيارة مرتقبة للرياض تهدف لتوقيع اتفاقات مهمة.