آخر الأخبار
العراق يخصص رحلات مباشرة إلى مسقط لنقل الجماهير المؤازرة للمنتخب الوطني ديالى.. مصرع واصابة 5 جنود في حادث سير مروع قرب ناحية العظيم الانتخابات المبكرة.. ورقة ضغط ضد السوداني قد تتبدد مع عودة ترامب السوداني والعامري يبحثان سبل المضي بتنفيذ البرنامج الحكومي احتواء أزمة استهداف "سرايا السلام" في ديالى بعد اتصالات مباشرة من النجف

بارزاني: لن يكون هناك عراق مستقر دون حل هاتين المسألتين والكرة بملعب عبد المهدي

سياسة | 15-03-2019, 06:42 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

رأى رئيس حكومة اقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، الجمعة 15 اذار 2019، ان الوصول الى العراق المستقر بحسم مسألة المناطق المتنازع عليها وتقسيم العائدات بنحو عادل.

وقال بارزاني في مقابلة مع موقع "المونيتور" الاخباري الاميركي "عندما تحدثت إلى رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، أخبرته أنه إذا أردنا أن يكون لدينا عراق مستقر وتحل خلافاتنا، فإن المسألتين الرئيسيتين اللتين يجب معالجتهما هما ترتيبات تقاسم العائدات بين بغداد وحكومة إقليم كردستان، وحسم ملف المناطق المتنازع عليها".

واضاف، "بالطبع هناك مشاكل أخرى، لكننا بحاجة إلى التركيز على هاتين المسألتين أولاً".

وسُئل بارزاني إن كان هو الشخص الذي يدير التفاوض مع بغداد، "نعم بالطبع، سيكون حل هاتين المسألتين أحد أهم أولوياتي كرئيس".

وسُئِل أيضا "هل ما زلت تعتقد أن المادة 140 من الدستور العراقي، التي تدعو إلى إجراء استفتاء حول الأراضي المتنازع عليها، تحتاج إلى التنفيذ؟"، وأجاب بارزاني: "نعم بالطبع".

وعما اذا كان رئيس الحكومة الحالي عادل عبد المهدي يتفهم هذا الامر قال بارزاني، "لا يوجد سياسي آخر في العراق يفهم القضية الكردية تمامًا كما السيد عبد المهدي".

واضاف، أن "عبد المهدي كان معنا لسنوات عديدة،لقد كان معنا منذ الثمانينيات، محاربًا، جزءًا من المعارضة، إلى جانبنا. تعاوننا مع زملائه المقاتلين. عرفته منذ صغري. إنه صديق وهو على استعداد لمعالجة مشاكلنا ونأمل بإخلاص أن يستمر في ذلك".

وتحدث نيجيرفان بارزاني عن الفترة التي اعقبت استفتاء الاستقلال، قائلا انها كانت "أصعب الفترات التي مررنا بها منذ عام 1991"، مضيفا "لكننا تمكنا من حل بعض مشاكلنا مع الحكومة السابقة... مثل رفع الحظر المفروض على مجالنا الجوي وإغلاق المطارات. وقد أتيحت لنا الفرصة للمشاركة في الانتخابات التشريعية".

وأردف أن الانتخابات والنتائج التي اسفرت عنها "أثبتت أن الوضع السياسي في كردستان ومساهمة الأحزاب السياسية في كردستان ما زالت مهمة للعراق. وبالأخص أولئك الذين كانوا يعتمدون على تهميش الحزب الديمقراطي الكوردستاني قد ثبت خطأهم".

ورأى أن "الحقيقة تظل هي أن النظام في العراق لا يدور حول فرد واحد... لكن يمكنني أن أقول إن العلاقة التي نتمتع بها حاليا مع بغداد أفضل بكثير مما كانت عليه في السابق".

وحين سئل عن كركوك قال نيجيرفان بارزاني إن المدينة "متنازع عليها" وهذا يعني أنها لا تنتمي الى الحكومة الاتحادية بشكل كامل.

وكان رئيس حكومة إقليم كردستان، قال الجمعة (01 آذار، 2019) إن بغداد تتعامل مع إقليم كردستان، كما لو أنها تتعامل مع محافظة وليست "اقليما"، فيما رأى أن رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، رجلا مناسبا للمرحلة الحالية.

وقال بارزاني، في كلمة ألقاها وزير داخلية كردستان كريم سنجاري، بالنايبة عنه إن "التعامل مع كردستان لايشبه التعامل مع اقليم بل اشبه بالتعامل مع محافظة".

 وأردف، أن "على الاطراف التحاور والتفاهم والتوافق للقضاء على الارهاب بالعراق"، مضيفا أن "على الحكومة أن تدفع أصحاب رؤوس الأموال الموصليين لبناء مدينتهم، كما يجب تصحيح العلاقات بين كافة مكونات العراق بما يعزز الثقة".

ورأى أن "عبد المهدي (رئيس الوزراء) رجل مناسب للمرحلة الحالية".

وشدد: "يجب على القوى السياسية أن تعيد إلى نظرها غياب العراقيين عن الانتخابات الأخيرة، والذي يعني غياب الثقة لدى المواطنين من النظام الحالي".

وأشار الى ان "المعارضة العراقية صادقت على الفدرالية في مؤتمرين خارجيين قبل 2003، لكننا للأسف اليوم نرى أن مبدأ النظام الفدرالي لم يترسخ في العراق".

وتابع قائلا، إن "بغداد تعطل تنفيذ 55 مادة من الدستور، تتعلق بالاقليم، والمناطق المتنازع عليها".