آخر الأخبار
تفاصيل جديدة عن العثور على جثة في مطار بغداد: كان يمارس السباحة رئيس الموساد ينصح بمهاجمة إيران بدلًا من الحوثيين الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي

بيان غاضب من اتحاد الأدباء بشأن ترشيح اغنية "سلام عليك" نشيداً وطنياً

محليات | 14-03-2019, 16:28 |

+A -A

بغداد اليوم - بغداد

أصدر الاتحاد العام للأدباء والكتّاب في العراق، الخميس (14 اذار 2019)، بياناً غاضباً بشأن ترشيح مجموعة من النواب لأغنية "سلام عليك" نشيداً وطنياً لجمهورية العراق، فيما حذر الرئاسات الثلاث والنواب من التعامل مع الموضوع بـ"استخفاف" .

وقال الاتحاد في بيان له، "إننا في اتحاد أدباء العراق قد رشّحنا قصيدة الجواهري (سلام على هضبات العراق.. وشطيّه والجرف والمنحنى) إلى لجنة الثقافة والإعلام سابقاً، وقد عضدت اللجنة ترشيحنا آنذاك".

وأضاف، أن "ترشيحنا كان للأسباب الآتية: ان القصيدة للجواهري الذي أطلق العرب عليه لقب (شاعر العرب الأكبر)، وهو اسم قدير كبير على امتداد العراق طولا وعرضا وتاريخا".

وأشار الاتحاد، الى أن "الجواهري ليس شاعراً كبيرا فقط بل هو صاحب موقف كبير وهو معارض لصدام وقد افتتح مؤتمر المعارضة العراقية عام ١٩٩١ دعما لانتفاضة آذار المجيدة ضد صدام وتم حذف قصائده من مناهج المدارس منذ الثمانينات ورحل عام ١٩٩٧ ودفن في مقبرة الغرباء في حي السيدة زينب بدمشق".

وتابع، "أما الان وقد أثير موضوع أن يتم ترشيح أغنية (سلام عليك) كي تكون نشيدا وطنيا، فإن هذا الأمر تعدٍّ واضح على تاريخ الأدب العراقي، وتاريخ الموسيقى أيضاً، فكلمات (سلام عليك) بسيطة لا تليق بقامة الأدب العراقي الذي أنجب المتنبي والجواهري والسياب ومئات الأسماء الرنانة، كما ان لحن قصيدة (سلام عليك) مقتبس من نشيد الجمهورية الأولى للمؤلف الموسيقي العراقي لويس زنبقة".

وأكد الاتحاد، أن "النشيد الوطني يمثل رمزا محاطا بهالة من القدسية فكيف نرشح كلماتٍ لشاعر كي تكون نشيداً وطنياً للعراق الجديد وهو شاعر مجّد بكلماته النظام الديكتاتوري السابق.!".

واختتم بيانه بالقول: "فإلى الجهات المعنية بالأمر، من رئاسات ووزارات ونوّاب، احذروا كلَّ الحذر، فالتعامل مع مفصل تخصصي خطير بأهمية النشيد الوطني، بهذه السهولة والاستخفاف أمر لن تحمد عقباه، ولن يمرَّ أبداً، إلا إذا أراد المسؤولون الجدد أن يعيدوا نفيَ الجواهري مرةً أخرى، ليدفن في الغربة دليلاً على بقاء النظام السابق حاكماً الآن".