بغداد اليوم - بغداد

علق رئيس الجمهورية برهم صالح، الثلاثاء، 12 آذار، 2019، بشأن الوجود المسيحي في العراق، فيما بين أنه لا راحة دون تعويضهم وعودتهم لمناطقهم.
وذكر بيان رئاسي تلقته (بغداد اليوم)، أن "رئيس الجمهورية برهم صالح أكد ان الانسجام والتنوع الديني والقومي يعكس التعايش السلمي بين مكونات المجتمع العراقي، خلال استقباله في قصر السلام، مجلس رؤساء الطوائف المسيحية وعدد من اعضاء مجلس النواب المسيحيين".
وتابع صالح أن "التلاحم بين المكونات وابناء الديانات والقوميات في العراق حقق النصر الكبير على العصابات الارهابية"، مبيناً انه "من الواجب بناء المجتمع على أسس صحيحة تستند على قيم التسامح والعدل والاصلاح والمساواة".
وتطرق، "الى معاناة النازحين واللاجئين من المسيحيين وبقية المكونات العراقية"، مشيراً الى اننا "امام مسؤوليات وتحديات كبيرة لإنصاف هذه الشرائح المهمة، ولانشعر براحة دون تأمين وتسهيل عودتهم الى مناطقهم وديارهم التي هجروا منها على يد الارهابيين وتعويض المتضررين منهم".
وأكد رئيس الجمهورية، "ضرورة مواجهة الفكر التكفيري المنحرف الذي تروج له العصابات الارهابية من خلال وحدة العراقيين وايمانهم بالعيش سوية، واحترام حقوق ومعتقدات الاخرين".
وشدد على، "اهمية التواصل الدائم وطرح المشاكل والعقبات التي يواجهها المسيحيين والنقاط العملية التي هم بحاجة  لها للعمل على تذليلها".
وختم البيان أن "اعضاء الوفد ثمنوا دور صالح في ضمان الوحدة الوطنية بين اطياف المجتمع كافة، مستعرضين المشاكل والعقبات التي تواجههم، شاكرين جهوده في دعم المكونات المختلفة والمطالبة بحقوقهم".