آخر الأخبار
انفجارات قوية تضرب وسط إسرائيل وصافرات الإنذار تدوي في الأجواء جدول أعمال جلسة البرلمان يوم الثلاثاء المقبل من البيت الابيض إلى "قادة العراق".. رسالة بشأن استهداف بغداد بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق مرشح ترامب لوزارة الدفاع ينتمي للواء متورط بجرائم حرب في العراق

بعد انتهاء المهلة.. مصدر يكشف خيارات داعش في الباغوز

أمن | 12-03-2019, 09:40 |

+A -A

بغداد اليوم _ ديالى 

قال مصدر أمني، الثلاثاء، أن تنظيم داعش أصبح يؤمن بخسارته في منطقة الباغوز السورية، فيما كشف عن خطة التنظيم "ب" لتجنب القوة الكبيرة التي بدأت بالتقدم نحوهم.

وذكر المصدر في حديث لـ(بغداد اليوم)، إن "قيادات داعش في منطقة الباغوز السوري باتت تؤمن بأنها تقود معركة خاسرة، ومصيرها الموت بمواجهة القوة الكبيرة التي تتقدم نحوهم، متمثلة بقوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي".

وأضاف المصدر، أن" قيادات مهمة ضمن سوريا الديمقراطية، تتواصل مع بعض قيادات داعش لدفعها للاستسلام، وتفادي الخسائر البشرية التي قد تحدث"، لافتاً إلى أن "الباغوز تحولت إلى لغم كبير بسبب العبوات والتفخيخ الذي انشأه التنظيم لعرقلة العملية لبعض الوقت".

وتابع، أن "تنظيم داعش ربما يفاجئ الجميع ويلجأ إلى الخطة (ب) وهي الاستسلام مقابل شروط معينة، منها تسليم الاجانب من تنظيم داعش إلى بلدانهم أو غض النظر عن الموجود في الباغوز، وفتح مسارات لهروبهم إلى مناطق أخرى"، موضحاً أن "الأمر ما يزال في خانة التكهنات، مع استمرار الاتصالات السرية بين قوات سوريا الديمقراطية وداعش لإيجاد مخرج للازمة، وتفادي مجزرة في الباغوز، بفعل الحسم العسكري الحاضر وبقوة".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الأحد، انتهاء مهلة استسلام عناصر تنظيم داعش في الباغوز، شمال شرق سوريا، وبدء التحرك العسكري للقضاء على من تبقى منهم.

وقال مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، مصطفى بالي، في حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، إن "مهلة استسلام داعش انتهت، وقواتنا تلقت الأوامر بالتحرك العسكري للقضاء على ما تبقى من إرهابيين في الباغوز".

وأضاف بالي: "أخرجنا آلاف المدنيين، كما استسلم آلاف الإرهابيين، في الأيام السابقة".

وكانت قوات سوريا الديمقراطية، أكدت في قت سابق، أن "آلاف المدنيين معظمهم أجانب في الباغوز، يتواجدون في آخر جيب لتنظيم داعش، شمال شرقي سوريا".

وأعلنت القوات المدعومة من الولايات المتحدة الاميركية، "استئناف عملياتها العسكرية ضد تنظيم داعش، أواخر شباط الماضي، بعد نحو شهر من توقفها لأسباب تتعلق بتحرير الأسرى، وإجلاء المدنيين من المدينة."