قيادي بالحشد العشائري: علي حاتم سليمان ’’شخصية كوميدية’’ وليس مطلوباً لعشائر الانبار
سياسة | 4-03-2019, 05:51 |
بغداد اليوم- خاص
نفى القيادي في الحشد العشائري قطري السمرمد، الاثنين (4 اذار 2019)، وجود حراك عشائري لمنع عودة بعض الشخصيات السياسية.
وقال السمرمد في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "الحديث عن وجود حراك تقوده قيادات سياسية في المحافظات الشمالية والغربية لمنع عودة طارق الهاشمي ورافع العيساوي الى مناطقهم، عار عن الصحة".
واضاف، أن "هذه الشخصيات ليست لديها اي ارتباط او تواصل مع العشائر المنضوية تحت راية الحشد العشائري"، مبينا، أنهم "لديهم اجندات سياسية في العراق تعمل نيابة عنهم، وهم يديروها ولا يحتاج الى حضورهم".
ولفت القيادي في الحشد العشائري، أن "الهاشمي حصل على الجنسية التركية والعيساوي على الجنسية الاماراتية ولا ينون العودة الى وطنهم".
وأردف قائلاً: "أما بخصوص باقي الشخصيات التي تنوي العودة الى المحافظة ومنها علي حاتم سليمان فأنه موجود في اربيل وهو غير مطلوب عشائرياً، لأنه شخصية كوميدية وليس له ارتباط بعناصر تنظيم داعش"، لافتا الى أن "عودة الشيخ علي حاتم الى الساحة السياسية مستحيلة لكنه قد يعود الى محافظته في اي وقت لأنه غير مطلوب عشائريا".
وفي وقت سابق كشف النائب عن تحالف المحور ماجد الدليمي، الاثنين 4 شباط 2019، عن حراك تقوده شخصيات من المحافظات الشمالية والغربية لمنع عودة طارق الهاشمي ورافع العيساوي الى مناطقهم.
وقال الدليمي في تصريح صحفي، إن ""الشخصيات السياسية من المحافظات الشمالية والغربية، والتي استفادت من إبعاد تلك الشخصيات عن العراق، لا تريد عودتهم مجدّداً، وقد بدأت بحراك عشائري معاكس للضغوط الرامية إلى عودتهم".
واضاف أنّ "هذه الجهات ترى عودة الهاشمي والعيساوي بمثابة قضاء على مستقبلها السياسي، لما للأخيرين من شعبية في تلك المحافظات"، على حد وصفه.
ولفت الدليمي الى أن "تلك الشخصيات المعترضة، بدأت بحشد عشائر الأنبار ضدّ عودة المطلوبين، معتبرةً أنّهم مطلوبون اليوم للعشائر وليس للقضاء فقط، كونهم تسببوا في خسارة كبيرة لتلك المحافظات".
واشار إلى أنّ "تلك الجهات تسعى لعرقلة هذا الملف بكل الطرق".
وكانت وسائل إعلام محلية، قد كشفت الخميس 28 شباط 2019، عن وجود وساطات توصلت الى تفاهمات كبيرة من اجل عودة طارق الهاشمي، ورافع العيساوي، وعلي حاتم سليمان، واثيل النجيفي المطلوبين للقضاء بتهم الإرهاب، مؤكدة أن الوساطات توصلت الى تسوية سياسية ترضي جميع الاطراف من اجل عودتهم، مرجحة عودة مزاولة عملهم السياسي في الايام القليلة المقبلة.