آخر الأخبار
الاتصالات: الإنترنت سيشهد تحسناً كبيراً في العراق قريباً كلفة استيراد الكهرباء في العراق أقل من انشائها.. مختص يفصّل الآلية بالأرقام إطلاق قناة قبول الطلبة الأوائل من خريجي الدراسة المهنية يواجه 115 تهمة.. مان سيتي مهدد بالاستبعاد من كل بطولات الموسم 5 آلاف درجة وظيفية للمتبقين من خريجي ذوي المهن الصحية والطبية (وثيقة)

القنصلية الأميركية في القدس تنقل مهامها إلى السفارة الجديدة

عربي ودولي | 3-03-2019, 08:44 |

+A -A

بغداد اليوم _ متابعة

أفادت وسائل إعلام، اليوم الاحد، بأن القنصلية الأميركية في القدس ستنقل كافة المهام المنوطة بها الى السفارة الجديدة في المدينة، يوم غد.

وقالت وكالة "الاناضول" التركية الرسمية، إن "القنصلية العامة الأمريكية في القدس من المقرر أن تغلق أبوابها، الإثنين، وتنتقل كافة المهام التي كانت منوطة بها عشرات السنوات إلى السفارة الأمريكية التي افتتحتها في المدينة، منتصف 2018".

ويظهر على موقع القنصلية باللغات الثلاث العربية والعبرية والانجليزية، نص يقول "جميع خدمات التأشيرات متوفرة في السفارة الأمريكية في القدس".

وكان وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو قد أعلن، في 18 تشرين الأول 2018، قرارا بدمج "السفارة والقنصلية الأمريكية في مهمة دبلوماسية واحدة".

وقبل أسبوعين، نقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن مسؤول أمريكي، لم تحدد اسمه، قوله إن دمج القنصلية العامة بالسفارة الأمريكية، سيتم في 4 آذار المقبل، وسيتحول المبنى التاريخي للقنصلية، إلى مقر إقامة للسفير الأمريكي ديفيد فريدمان"."

وكانت القنصلية الأمريكية العامة في القدس، تتولى مسؤولية العلاقات مع الفلسطينيين، كبعثة دبلوماسية منفصلة، عن السفارة الأمريكية، المسؤولة عن العلاقات مع إسرائيل والمتواجدة في تل أبيب.

ولكن بومبيو، أشار في إعلانه في أكتوبر الماضي، إلى أن القنصلية العامة ستتحول الى "وحدة الشؤون الفلسطينية داخل السفارة الأمريكية".

وذكرت القناة 13، أن "إغلاق القنصلية يعني تراجع مكانة الفلسطينيين أمام الإدارة الأمريكية، فمع مغادرة القنصل العام في القدس كارين ساساهارا، منصبها، سيتولى نائبها مهام وحدة الشؤون الفلسطينية في السفارة الأمريكية، وستكون المسؤولة مباشرة عنه نائبة السفير، وليس السفير فريدمان"..

ومطلع  كانون الأول 2017، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالقدس عاصمة لإسرائيل، وقرر نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وهو ما تم في أيار 2018
وردا على ذلك، أوقفت القيادة الفلسطينية جميع اتصالاتها السياسية مع الإدارة الأمريكية بما في ذلك مع القنصلية العامة في القدس.