آخر الأخبار
وزير التربية يؤكد على تفعيل دور المكتبة المدرسية لتعزيز إمكانيات الطلبة في اللغة العربية جداول موازنة العام المقبل على طاولة المشهداني و وزيرة المالية السوداني يفتتح مبنى محافظة نينوى الجديد البرلمان العربي يلبي دعوة العراق لعقد جلسة ببغداد في نيسان المقبل أسعار الذهب في الأسواق المحلية بالعراق

روسيا والصين تستخدمان ’’الفيتو’’ ضد مشروع قرار أمريكي حول فنزويلا

عربي ودولي | 28-02-2019, 15:25 |

+A -A

بغداد اليوم- متابعة

استخدمت كل من روسيا، والصين، الخميس (28 شباط 2019) حق النقض ’’الفيتو’’ ضد مشروع قرار أمريكي بشأن فنزويلا، وذلك خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة للتباحث بشأن الأوضاع هناك.

وذكرت وسائل اعلام دولية عدة، أن "الصين وروسيا نقضتا مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة بشأن الأوضاع في فنزويلاً، باستخدام حق النقض (الفيتو)".

وكانت الولايات المتحدة قد دعت إلى عقد جلسة لمجلس الأمن، اليوم، للتصويت على مشروع قرارها بشأن فنزويلا، مقابل مشروع قرار روسي، وسط توقعات بألا يرى أي منهما النور.

ويشدد مشروع القرار الأميركي على الحيلولة دون زيادة تدهور الأوضاع الإنسانية وتيسير وصول المساعدات إلى جميع المحتاجين الفنزويليين.

ويدعو المشروع إلى بدء عملية سياسية سلمية تؤدي إلى انتخابات رئاسية حرة ونزيهة وذات مصداقية "تحت إشراف دولي وفق الدستور الفنزويلي".

وخلافا لنص سابق كانت اقترحته واشنطن في بداية الشهر الجاري، لا ينص مشروع القرار الجديد على "الدعم التام" للبرلمان الذي يرأسه المعارض خوان غوايدو الذي نصب نفسه رئيسا للجمهورية انتقاليا، واعترفت بشرعيته نحو 50 دولة، بل يكتفي "بالإشارة إلى السلطة الدستورية" للبرلمان.

وأعدت روسيا، حليفة نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، مندوبها لاستخدام حق النقض لوأد مشروع القرار الأميركي الذي يعرب كذلك عن "القلق العميق بسبب استخدام قوات الأمن العنف والقوة المفرطة ضد المتظاهرين السلميين العزل".

بالمقابل، فإن مشروع القرار الروسي المطروح على طاولة مجلس الأمن منذ مطلع شباط الجاري، يتضمن فقرتين جديدتين تشددان على "ضرورة الاحترام التام للمبادئ الإنسانية والحياد وعدم الانحياز والاستقلال في توفير مساعدات إنسانية".

وترى موسكو، أن الهدف الأوحد للمساعدات الأميركية إلى فنزويلا هو الإطاحة بنظام مادورو.

ويدعو مشروع القرار الروسي إلى تسوية الوضع في فنزويلا بالوسائل السلمية، وفي إطار دستورها الوطني واحترام كامل لسيادتها وسلامتها الإقليمية.