الكشف عن تفاصيل ’’اشتباكات’’ مصفى بيجي: وقعت بالخطأ بين منتسبين ومقاتلين بمكافحة الإرهاب
أمن | 26-02-2019, 01:31 |
بغداد اليوم- متابعة
كشفت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، الثلاثاء (26 شباط 2019)، تفاصيل ’’الاشتباكات’’ التي وقعت بالقرب من أكبر معامل تكرير النفط في العراق، نافية الأنباء التي تحدثت عن هجوم إرهابي.
وبين رئيس اللجنة، سبهان ملا جياد، في تصريح صحفي، أن إطلاق نار عشوائي حصل بالخطأ بين القوات الأمنية، ومنتسبين في جهاز مكافحة الإرهاب بالقرب من "مصفى بيجي" بقضاء بيجي، "شمالي محافظة صلاح الدين".
وأضاف: "كانت هناك سيارات لمكافحة الإرهاب، وصلت بالقرب من مصطفى بيجي، وتصورت القوات الأمنية في المصفى، أن هذه السيارات تقل مسلحين أو إرهابيين من هذا القبيل، وأطلقوا باتجاهها النار بشكل عشوائي".
وأكمل، "صدفة كان هناك موظف يقف عند باب المصفى، وأصيب بجروح، نتيجة رصاصة من الإطلاق العشوائي بين القوات، منوها إلى أن إصابته بسيطة وحالته الصحية مستقرة".
وتابع جياد، أن "القوات الأمنية أدركت الموقف وتأكدت من أن السيارات هي لجهاز مكافحة الإرهاب"، نافيا أن يكون إطلاق النار عن تعرض شنه عناصر من داعش على المصفى حسبما تناقلته وسائل الإعلام وصفحات مواقع التواصل الاجتماعي في وقت متأخر من ليلة أمس.
واختتم رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة صلاح الدين، قائلا: "لا يوجد تعرض لداعش الإرهابي على المصفى، أبداً، وما حصل بالخطأ بين القوات الأمنية".
وكانت القوات الأمنية قد أعلنت تحرير قضاء بيجي الواقع شمالي محافظة صلاح الدين، وعلى بعد حوالي 210 كم شمال بغداد، بالكامل من سيطرة "داعش" الإرهابي، في 21 تشرين الأول من سنة 2015.
وأعلن العراق، في كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" الإرهابي. لكن التنظيم يكرر بين وقت وآخر استهداف المناطق التي فقد السيطرة عليها، إلا أن القوات الأمنية تقوم بإحباط غالبية تلك العمليات وإيقاع خسائر بين عناصر التنظيم.