محافظ البصرة يعلن محاور الخطة التنفيذية لعام 2019
محليات | 24-02-2019, 10:51 |
بغداد اليوم _ البصرة
أعلن محافظ البصرة، اسعد العيداني، اليوم الاحد، محاور الخطة التنفيذية لعام 2019 في المحافظة، الخاصة بالقطاعات الخدمية.
وذكر المكتب الإعلامي لديوان محافظة البصرة، في بيان تلقت (بغداد اليوم)، ان "العيداني عقد اليوم اجتماعاً موسعاً مع عدد من مدراء الدوائر الخدمية في المحافظة، وتناول الاجتماع مناقشة الخطة التي وضعتها الحكومة التنفيذية لعام 2019، والمتضمنة النهوض بكافة القطاعات الخدمية، في عموم مناطق البصرة".
وبحسب البيان، قال العيداني عقب الاجتماع، إن "الخطة لهذا العام ستتضمن أربعة محاور، تشمل المشاريع المستمرة منذ سنوات والمتوقفة، والمتلكئة والمشاريع التي هي قيد الإنجاز، إضافة إلى استحداث بعض المشاريع الجديدة".
وأضاف العيداني، ان "قطاع الصحة سينال الاهتمام الأكبر لما يعانيه هذا القطاع المهم من النقص الواضح في البنى التحتية والكوادر، إضافة الى المستلزمات الطبية"، مبيناً ان "المحافظة خصصت مبلغاً قيمته (30 مليار دينار) لدعم عدد من المستشفيات، منها (15 مليار ) لشراء أجهزة السونار، والمضي بوضع التصاميم النهائية لعدد من المستشفيات، في قضاء القرنة وناحية الدير، وبعض المناطق الاخرى".
وتابع، أن "مديرية البلدية وضعت نصب أعينها الإنتهاء من مشاريع البنى التحتية لجميع المناطق المخدومة، يضاف إليها الافرازات غير المكتملة"، مبيناً ان "الخطة الأكبر هو الطريق الحولي الذي يربط مركز المدينة بدءاً من المطار وصولاً إلى منطقة الشلامچة، ونزولاً إلى جسر خالد، والذي بدوره سيسهل حركة سير البضائع التجارية من الموانئ والمنافذ الحدودية والابتعاد عن الزخم المروري داخل مدينة البصرة".
وفي ملفي الماء والكهرباء، قال محافظ البصرة، ان "المحافظة بصدد مناقشة الخطة مع خلية الأزمة لقطاع الكهرباء خلال الأيام القليلة القادمة"، لافتاً إلى أن "مجلس الوزراء والحكومة المحلية عازمون على تجاوز أزمة الصيف الماضي".
وبخصوص الملف المائي في البصرة، أكد العيداني، ان "المحافظة قطعت مشواراً في هذا القطاع، من حيث تأهيل أغلب المحطات وصيانتها مع إضافة العديد من مشاريع تحلية المياه التي أحيلت مؤخراً، إضافة إلى مشروع القرض الياباني الذي سيرى النور صيف هذا العام، الأمر الذي من شأنه أن يحد من أزمة المياه في المحافظة".
وتشهد محافظة البصرة منذ صيف العام الماضي احتجاجات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات وفي مقدمتها الماء الصالح للشرب والكهرباء، وتطورت الى تدخل القوات الامنية، ما ادى الى سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية، كما تم حرق مقرات الأحزاب السياسية والمباني الحكومية بالمحافظة اضافة الى القنصلية الايرانية.
ويعاني أهالي محافظة البصرة، التي يبلغ عدد سكانها أكثر من مليوني شخص من أزمات عدة، آخرها تلوث مياه شط العرب، ما أثر سلباً على مياه الإسالة (الشرب)، حيث أعلنت مفوضية حقوق الانسان، تسمم نحو 20 ألف مواطن بصري، من جراء ذلك، مستندة لإحصاءات مستشفيات المحافظة.