آخر الأخبار
أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على "الضيعة" إلى القهوة في "أبي صيدا" العراقية الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن انطلاق مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الاردني التعليم تطلق استمارة القبول المركزي لطلبة الدور الثالث

طاقة نينوى تحذر من اثارة فتنة بسبب حقول ’’صفية’’ وتكشف حقيقة دخول البيشمركة

سياسة | 23-02-2019, 06:29 |

+A -A

بغداد اليوم- نينوى 

عد رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة نينوى، هاشم البريفكاني، السبت (23 شباط 2019)، الأنباء التي تحدثت عن سيطرة الأكراد على حقول صفية النفطية، محاولة لتحقيق مصالح ضيقة واثارة التفرقة، مؤكداً أن الحقول النفطية بالمحافظة تعود للحكومة الاتحادية.

وقال البريفكاني، في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "حقول صفية التي تقع ضمن الحدود الإدارية بناحية زمار تخضع لقوانين وسيطرة الحكومة الاتحادية وليس اقليم كردستان".

وأضاف، أن "تلك الحقول في الفترات السابقة كانت متوقفة واليوم يعمل فيها أربعة حقول فقط وجميع وارداتها تعود الى الحكومة الاتحادية".

وأوضح ان "نفوذ قوات البيشمركة لا يصل الى حدود حقول صفية، بالتالي ليس هناك أي وجود أو سيطرة كردية على الحقول النفطية في نينوى".

ولف إلى أن "الأطراف السياسية التي تتحدث عن ذلك تحاول أن تحقق مصالحها من خلال اثارة التفرقة وزعزعة وحدة الصف العراقي"، مؤكداً أنها "قوىً غير وطنية وتعمل وفق مصالحها الحزبية الضيقة".

وكانت شركة نفط الشمال قد أصدرت، الأربعاء (20 شباط 2019)، توضيحاً بخصوص "حقل صفية" النفطي في محافظة نينوى، مؤكدةً استعدادها التام للتعاون مع لجنة الطاقة البرلمانية وممثلي مجالس المحافظات "بعيداً عن المناكفات السياسية".

وقالت الشركة في بيان تلقته (بغداد اليوم)، إن إحدى القنوات الفضائية "عرضت بمقابلة مع النائب عدي عواد التميمي بوجود تلاعب حول انتاجية الابار في حقل صفية التابع الى شركة نفط الشمال/ هيئة نفط نينوى".

وأضافت، أنه "انطلاقاً من الحرص على إيضاح الحقائق وانتهاج مبدأ الشفافية في التعامل مع كافة وسائل الاعلام نود بيان أن حقل صفية يعتبر أحد الحقول النفطية التابعة لشركتنا في محافظة نينوى وتمت السيطرة عليه من قبل وزارة الثروات الطبيعية / حكومة اقليم كردستان منذ 2015/4/10 ولحد الان، وهي تدار حاليآ من قبل شركة كار".

وأوضحت، أن "الطاقة القصوى لانتاجية الابار في الحقل هو (4000) برميل يوميآ في الوقت الذي كان يدار فيه الحقل من قبل شركتنا ( قبل التاريخ اعلاه) واعلمتنا شركة كار بان انتاج الحقل يبلغ حاليآ (3000) برميل يومياً، عن طريق السيارات الحوضية وليس لدى شركتنا حاليآ أي معلومات دقيقة حول تشغيل الحقل وانتاجية الابار النفطية فيه لكون الحقل يقع تحت سيطرة الاقليم".

وبينت الشركة، أنها "طالبت الحكومة المركزية باستعادة السيطرة على الحقل واعادته الى ادارتها، وفي حال عودة الحقل الى سيطرة الدولة المركزية ستقوم شركتنا باعادة فحص الابار لقياس انتاجيته بدقة"، مضيفةً "نقوم باحتساب قيمة الانتاج على اساس (4000) برميل يوميآ ونطالب وزارة المالية لحسمها من حصة موازنة الاقليم واعتبارآ من تاريخ سيطرة الاقليم على الحقل ولحد الان واسوة بقبة خرمالة وبباقي الحقول التي كان الاقليم يسيطر عليها في الفترة الماضية لحين عودتها لشركتنا".

وتابعت الشركة، أن "إدارة الشركة حافظت على الشركة في أقسى الظروف السياسية والأمنية والمالية بعد سيطرة الإقليم على حقول الشركة وانقطاع عائداتها المالية وبذلت أقصى التضحيات والجهود واستشهاد وجرح منتسبيها بعمليات اطفاء الابار التي احرقتها عصابات داعش الارهابية وقامت بتاهيل خطوط الانابيب ومحطات الانتاج والضخ واعادة الانتاج الى مستويات ماقبل حزيران 2014 وقامت بتجهيز المصافي الشمالية بالنفط الخام لتوفير الوقود والكهرباء لمحافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين وايصال النفط الى مصافي بيجي والصينية وحديثة والكسك والقيارة وكركوك وكركوك وكار وبازيان بالاضافة الى مصفى الدورة ومحطة كهرباء القدس الحرارية والمساهمة بتصدير النفط من ميناء جيهان التركي لزيادة ايرادات العراق المالية من خلال شركة تسويق النفط".