آخر الأخبار
أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على "الضيعة" إلى القهوة في "أبي صيدا" العراقية الجيش الإسرائيلي: مقتل جندي في معارك جنوب لبنان لأول مرة منذ سنوات.. تفاعل كردي مع مباراة العراق والأردن انطلاق مباراة منتخبنا الوطني ونظيره الاردني التعليم تطلق استمارة القبول المركزي لطلبة الدور الثالث

النصر يكشف حقيقة قرب تسلم العبادي منصباً رفيعاً ويحدد وضع مستقبله السياسي

سياسة | 23-02-2019, 05:34 |

+A -A

بغداد اليوم _ خاص

نفى ائتلاف النصر، السبت (23 شباط 2019)، وجود اي مفاوضات بشأن مستقبل زعيمه حيدر العبادي السياسي او تسلم اي منصب خلال الفترة المقبلة.

وقال القيادي في الائتلاف علي السنيد، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "وسائل اعلام، نشرت خبراً منسوباً اليَّ وغير صحيح، لأهداف سياسية معروفة بشأن وجود مفاوضات حول تسلم حيدر العبادي منصباً معيناً"، مؤكدا انه "لا توجد اي مفاوضات بشأن مستقبل العبادي السياسي او تسلم اي منصب خلال الفترة المقبلة".

وأضاف السنيد، ان "العبادي ليس من المتشبثين في المناصب او السلطة، هو عمل في المرحلة السابقة من اجل وحدة البلد، وسيادة البلاد، واعادة العراق الى حاضنته العربية والإقليمية والعلاقات الدولية"، مبيناً أن "اهم ما لديه حاليا يكمن في اكمال مسيرة الاصلاح، التي بدء بها من الانتصار على الداعش، ثم الفساد".

وكانت وسائل الاعلام قد تناقلت تصريحاً للسنيد، ذكر فيه بحسبها ان الايام المقبلة ستشهد العديد من المفاجأت وستضع العبادي في موقعه الصحيح مع استعداده لتسلم أي منصب سواء كان تشريعياً او تنفيذياً .

وكان العبادي، قد أكد الثلاثاء (19 شباط 2019)، أن "شخصيته" تسببت بعدم احتفاظه بمنصب رئيس الوزراء لدورة ثانية، فيما أشار الى أنه يرغب بالعودة لهذا المنصب.

وفي مقابلة أجرتها معه وكالة الأناضول رفض العبادي (67 عاما) الإسهاب في تفاصيل أسباب تراجع حضوره السياسي، مكتفيا بالإشارة إلى اربعة اسباب هي " خليط من القراءات الخاطئة للبعض، ومؤامرة من قبل البعض، وعمل آخرين في ضوء أجندات أجنبية وطبيعته الشخصية "المفضلة للمصالح العامة على التنازع الشخصي الفئوي الضيق"، مؤكدا أنه "سيكشف المزيد من التفاصيل "في الوقت المناسب".

وأضاف: "لم أرشح نفسي رسميا، بل كنت مرشح ائتلاف النصر، وقررت خوض الانتخابات في وقت متأخر"، مؤكدا في الوقت نفسه "عزمه خوض غمار المنافسة على المنصب مجددا."

وبهذا الخصوص قال: "نعم، وبكل وضوح وقناعة أقولها، لدي رؤية وإرادة وتجربة ناجحة لإدارة الدولة التي هي همنا ومصيرنا المشترك، ولن أهرب من معركة بنائها وقيادتها".

وتابع: "إني هنا أفصل بين الذات والموقع، وليست رغبتي بالبقاء كرئيس للوزراء مسألة شخصية تنم عن الشره بالامتياز، ولو كانت كذلك لأعددت للانتخابات قبل عقدها بزمن، ولسخرت الدولة وإمكاناتها لخدمة بقائي في المنصب، وهذا لم يحدث".