آخر الأخبار
البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي موجة تغييرات أمنية تعصف بدوائر كركوك.. مجلس المحافظة وضع "الشروط" على المحافظ البحرين تفوز على السعودية في خليجي 26 ظريف يرهن انهاء المقاومة من بقائها بقضية واحدة فقط.. ويفند "المفهوم الخاطئ" موجة قطبية شديدة البرودة في العراق ليلة رأس السنة

العمليات المشتركة ترد على السفارة الأمريكية

سياسة | 21-02-2019, 09:40 |

+A -A

بغداد اليوم- بغداد

اعتبر المتحدث الرسمي باسم قيادة العمليات المشتركة، العميد يحيى رسول، الخميس، أن تقييم السفارة الأمريكية لقدرة القوات الامنية "ما هو إلا وجهة نظر".

وقال رسول في تصريح صحفي، إن "ما جاء على لسان السفارة الأمريكية من تقييم لقدرات القوات الأمنية العراقية تقييم غير دقيق، وما هو إلا وجهة نظر لا تعبّر عن واقع وقدرات هذه القوات التي تصدت لداعش وحررت الأرض".

وأضاف، إن "القطاعات المشتركة العراقية التي تضم الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب وقوات الحشد الشعبي جاهزة تماما للتصدي لأي عدوان وفي غير حاجة لأي جهة خارجية معنا على الأرض".

ولفت إلى أن "قوات التحالف الدولي بما فيها القوات الأمريكية موجودة ضمن القوات المشتركة، وتحت إمرة القيادة العراقية، ومهمتها مهمة استشارية معلوماتية ودعم جوى فقط".

وأكد يحيى رسول أن "مهمة التدريب مهمة ذاتية يقوم بها الجيش العراقي بمساعدة دول أجنبية تربطنا بها بروتوكولات تعاون مثل أمريكا وروسيا وإسبانيا وفرنسا وغيرها".

وأشار إلى أن "الجيش العراقي حقق تقدما ملحوظا في مستوياته القتالية، مقارنة بالعام 2003، وما بعدها فضلا عن الخبرة التي اكتسبها من خلال خوضه لحرب الشوارع مع داعش".

وجاءت تصريحات رسولن ردا على إعلان السفارة الأمريكية في بغداد أن القوات الأمريكية ستغادر الأراضي العراقية في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.

وقال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في بغداد، جوي هود: "وجود القوات الأمريكية في العراق جاء بدعوة من الحكومة العراقية، وهذه القوات والتحالف الدولي والناتو ستغادر العراق في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك".

وأشار هود إلى أن "القوات الأمنية العراقية ليست جاهزة حتى الآن لحفظ الأمن إلا بمساعدة من القوات الأجنبية الموجودة بالعراق"، منوها بعدم وجود "قواعد أمريكية في العراق بل يوجد مدربون ومستشارون".

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد قال مطلع الشهر الجاري، أنه يعتزم إبقاء قوات بلاده في العراق، كي يكون قادرا على مراقبة إيران التي اعتبرها "مشكلة حقيقية".