بغداد اليوم _ بغداد

أكد رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، الاثنين، أن التحدي الأكبر في العراق الآن، هو التشجيع على الاستثمار، وحث الشركات العالمية على العمل في إعمار المحافظات التي دمرها داعش.

وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء، في بيان تلقت (بغداد اليوم) نسخة منه، ان "عبد المهدي استقبل اليوم بمكتبه، نائب رئيس الوزراء البلجيكي، الكساندر دي كرو، والمفوض الاوربي للمساعدات الانسانية وادارة الازمات، كريستوس ستاليانيسيس".

وأضاف البيان، ان "الاجتماع بحث تطورات الاوضاع في العراق وتوجهات الحكومة العراقية بعد القضاء على داعش، والدعم الذي تقدمه بلجيكا والاتحاد الاوربي للعراق في البناء والاعمار والمجال الإنساني".

وبحسب البيان، أعرب عبد المهدي، عن "شكره لموقف بلجيكا الداعم للعراق وضرورة تعميق علاقاتنا مع الدول الاوربية بعد حرب داعش"، مؤكدا ان "التحدي الاكبر حاليا هو تشجيع الاستثمار في العراق وحث الشركات العالمية على العمل في إعمار المحافظات التي دمرها داعش والمتضررة".

وأشار إلى أهمية، "دعم العراق في هذه المرحلة وتقييم الاوضاع فيه بشكل دقيق وفهم الظروف الصعبة والحروب والتعقيدات الكثيرة التي واجهناها ودفع الشعب العراقي دما غاليا في مواجهتها والتغلب عليها، مايستدعي تعاونا ودعما اكبر و اعادة النظر في بعض القرارات مثل وضع اسم العراق في قائمة دول غسيل الأموال".

من جهته أكد نائب رئيس الوزراء البلجيكي، "استعداد بلاده لدعم العراق"، مبينا ان "الهدف من الزيارة هو اظهار دعم مملكة بلجيكا للعراق والتعرف على فرص المساهمة باعمار العراق وتعزيز الجوانب الانسانية والمساعدات للمناطق المحررة ومن بينها الموصل".

وبحسب البيان، أشاد المفوض الاوربي بـ"التطور الذي يشهده العراق وبدوره المحوري في المنطقة وعلاقاته مع الجميع"، مضيفاً ان "دول الاتحاد فخورة بما لمسته من وحدة بين العراقيين، وان المفوضية زادت مبلغ المساعدات الانسانية ويجب ان نقف مع العراق ونواصل دعمه".