بغداد اليوم - صلاح الدين

دان مكتب حزب المسار المدني في محافظة صلاح الدين بزعامة النائب مثنى السامرائي ، الاقنين 18 شباط 2018ـ اجراءات جهة وصفها بالفاسدة لاستبعاد ممثلي سامراء من جميع المواقع في المحافظة، وآخرها محاولة استبدال رئيس مجلسها.

وذكر المكتب الإعلامي للحزب في بيان تلقته (بغداد اليوم)، أن "على مجلس محافظة صلاح الدين أن لا يصبح أسير إرادة شخص فاسد يريد أن يبني إمبراطوريةً يحلم بها"، مؤكداً أن "حزب المسار المدني لن يتيح الفرصة لهذا الفاسد".

وأكد الحزب أنه "يدين الإجراءات التي تتخذها جهة فاسدة تهيمن على الحكومة المحلية في المحافظة باستبعاد ممثلي سامراء من جميع المواقع، وآخرها محاولة استبدال رئيس مجلس المحافظة"، مبيناً أن "تضمين جدول أعمال الجلسة القادمة للمجلس فقرةً تتعلق بإقالة رئيسه وفقرةً أخرى تتعلق بالمصادقة على عدد من المشاريع وتخصيصاتها المالية يدل على محاولات محمومة للاستفراد بالسيطرة على مقدرات المحافظة وتحويلها لجيوب الفاسدين وهو ما نرفضه وسنقف بوجهه بكل السبل القانونية".

وأعرب الحزب عن "استغرابه من عدم ظهور نتائج التحقيقات التي طالبت بها المحكمة الاتحادية في قرارها الصادر بتاريخ 2018/1/29، وبأكثر من مئتي تهمة تتعلق بالنزاهة وغيرها من الجرائم التي تطال المحافظ الأسبق والذي أصبح نائبا رغم صدور أحكام بجرائم من المفترض أنها تفقده الأهلية لممارسة العمل السياسي سواء من خلال السلطة التنفيذية أو التشريعية".

ودعا الحزب، الإدعاء العام وهيأة النزاهة الى "القيام بواجباتهم بملاحقة الفاسدين واسترجاع المال العام من أيدي العابثين مهما كان نفوذهم والجهات الداعمة لهم".