في ديالى.. ضوء اخضر للوصول الى قلب مملكة الزرقاوي لأول مرة منذ 13 عاماً
محليات | 13-02-2019, 07:27 |
بغداد اليوم- ديالى
كشف رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة ديالى صادق الحسيني، الاربعاء 13 شباط 2019، عن اعطاء الضوء الاخضر بفتح طريق يؤدي الى قلب بساتين حوض الوقف شمال شرق بعقوبة.
وقال الحسيني في حديث لـ( بغداد اليوم)، إن "مجلس ديالى اعطى الضوء الاخضر للسلطات الامنية لإعادة فتح طريق زراعي مهم مغلق منذ 16 سنة في حوض الوقف(25كم شمال شرق بعقوبة) يربط بساتين عدة قرى ومنها المخيسة ويمتد الى قلب الحوض"، مبينا أن "هذا الحوض يمثل اخر معقل لزعيم تنظيم القاعدة ابو مصعب الزرقاوي".
واضاف الحسيني، أن "الطريق اغلق لدواع امنية وبقي على هذا الحال طيلة السنوات الماضية" لافتا الى ان "القوات الامنية بدأت بفتح الطريق وازالة العوائق ليصبح ممرا سهلا لدخول الدوريات الامنية الى قلب بساتين الوقف والذي سيكون مهم جدا لأنهاء فلول داعش والمطلوبين للقضاء".
ويوضح كريم حامد احد المزارعين في المنطقة اكد لـ(بغداد اليوم)، أن "أعادة فتح الطريق الزراعي القديم والذي يمتد الى قلب بساتين الوقف تعني الوصول الى قلب مملكة الزرقاوي التي كانت تحتضن قادته ومسلحيه بين عامي 2005-2009 والان اصبحت مأوى لداعش".
وبين حامد، أن "الطريق غير مبلط ونمت خلال السنوات الماضية فيه اشجار كثيرة واعادة فتحه يتطلب جهدا هندسيا كبيرا". لافتا الى أن "فتح الطريق سيؤدي الى محاصرة فلول داعش في المنطقة وانهاء تأثيرها السلبي على الامن".
وكان مصدر محلي في محافظة ديالى، قد كشف الجمعة (25 كانون الثاني 2019)، عن ما اسماها بـ "منطقة الشبح" داخل المحافظة، مشيراً إلى عدم دخولها من قبل أي انسان منذ 13 سنة.
وقال المصدر في حديث لـ (بغداد اليوم)، إن "المنزل الذي كان يأوي زعيم القاعدة في العراق ابو مصعب الزرقاوي قرب قرية عرب شوكة في اطراف ناحية هبهب وقصف في 2006، ما أدى الى مقتله، تحول المنطقة إلى منطقة اشباح لا يدخلها أي انسان منذ 13 سنة متتالية".
واضاف، أن "المنزل المدمر يقع وسط بستان يبعد عن القرية 2 كم مهجور، ولا يصل اليه اي شخص"، مبينا أن "لا أحد يعرف عن صاحب المنزل والبستان، أو مصيره، منذ مقتل الزرقاوي".
واشار الى أن "الاهالي يخشون الوصول اليه ويبتعدون عنه قدر المستطاع لأنهم يعتقدون بان الوصول الى هذا المكان المشبوه قد يجلب لهم متاعب امنية او اتهامات هم في غنى عنها".
وكانت طائرات امريكية قصفت منزلاً يختبئ به زعيم القاعدة ابو مصعب الزرقاوي في عام 2006 ما ادى الى مقتله على الفور.