آخر الأخبار
افتتاح 5 مشاريع لفك الاختناقات في بغداد نهاية 2024 العراق موعود بموجة مطرية شمالًا وجنوبًا وحظوظ الوسط والغرب ضعيفة المهنة الأسهل.. "إدمان أسود" يقف وراء 50% من مشكلات العراق الأمنية توجيه من السوداني بشأن إرسال المساعدات إلى غزة ولبنان حماس: مقتل إحدى أسيرات العدو الصهيوني بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة

محافظ أربيل يكشف عن تكلفة إيواء النازحين في الاقليم ويؤكد: لا نية لطلب مغادرتهم

محليات | 10-02-2019, 06:25 |

+A -A

بغداد اليوم-بغداد

كشف محافظ أربيل، نوزاد هادي، الأحد، 10 شباط، 2019، عن تكلفة إيواء النازحين في الإقليم، فيما أكد أن لهم الحرية في العودة إلى مناطقهم المحررة من عدمها وأن حكومة إقليم كردستان لن تجبرهم على ذلك.

وقال هادي، في تصريح صحفي، بشأن تكاليف إيواء النازحين: "بحسب تخمينات الأمم المتحدة وتقديرات وزارة التخطيط في إقليم كردستان فإن إيواء النازحين يكلف حكومة إقليم كردستان مليار و200 مليون دولار سنوياً"، لافتا الى أن "النازحين كانوا يشكلون ثلث سكان الإقليم عام 2014، ونحن سنواصل تقديم الخدمات من منطلق أداء واجبنا الإنساني".

واردف: "إلى جانب النازحين المقيمين في مخيمات بحركة وهرشم والخازر وحسن شام وديبكة، هناك نازحون خارج المخيمات في أربيل وإقليم كردستان عموماً وقد تأقلموا مع العيش هنا".

وأضاف أن "قرار إقليم كردستان وبتوجيه من الرئيس مسعود البارزاني يتمثل بترك الخيار للنازحين بالبقاء أو المغادرة الطوعية، فإقليم كردستان لن يجبر النازحين على العودة".

وأشار محافظ أربيل إلى مؤتمر الكويت للمانحين، بالقول إن "الدول ساهمت بنحو 34 مليار دولار من أجل إعادة إعمار العراق عبر القروض والمشاريع الاستثمارية، لكن تحقيق ذلك مرتبط بالوضع الأمني وتهيئة الحكومة الاتحادية الأوضاع لبدء هذه المشاريع"، مبيناً أن "المجتمع الدولي يتحمل جزءاً من هذه المسؤولية لأن الحرب على داعش وما رافقها من دمار كانت ثقيلة على العراق، كما كانت الحرب عبئاً ثقيلاً جداً على إقليم كردستان".

وأوضح أن "النازحين باقون في إقليم كردستان طالما استمر الحال على ما هو عليه الآن، فعلى سبيل المثال لم يعد أي مسيحي إلى داخل مدينة الموصل وهم باقون في عينكاوة، أما المسيحيين العائدين فهم من سهل نينوى".

ولفت إلى أنه "ومنذ 2014 ومع قطع حصة الإقليم من الموازنة وتدهور أسعار النفط وضخامة أعداد النازحين واللاجئين تحملت حكومة إقليم كردستان عبء الحرب على داعش وإيواء النازحين رغم الأزمة المالية وقطع رواتب الموظفين حيث قدمنا الخدمات الطبية والماء والكهرباء للنازحين على غرار مواطني إقليم كردستان".